رغم الحرب.. والي الخرطوم يعلن استئناف تشغيل المصانع بأم درمان
بحث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة مع أصحاب وشعبة المصانع بمنطقة السبلوقه غرب أمدرمان وسائل إستعادة النشاط الصناعي بالمنطقة وضرورة عودة خدمات المياه والكهرباء والتأمين ودخول المواد الخام وخروج الإنتاج. وطالبوا بتسهيل الإجراءات الإدارية ومراجعة إزدواجية التحصيل.
وأكد والي الخرطوم حرص حكومة الولاية على عودة الإنتاج وإعادة تشغيل المصانع المعطلة باعتبارها منطقة إنتاج، لافتا إلى قرار الولاية بعدم أخذ المصانع خارج الولاية إلا بعد مقابلة اللجنة المختصه لهذا الغرض.
كما وعد الوالي بزيادة القوات الأمنية للحد من التفلتات الأمنية ومراجعة كل الخدمات التي تضمن استمرار الإنتاج مع مراجعة شركات الاتصال لاستعادة خدماتها.
وتطرق الوالي للجهود التي تقوم بها محلية أمدرمان لإعادة العمل بالسوق الشعبي بعد مراجعة الخدمات الأساسية تأكيدا لعودة النشاط الاقتصادي لأسواق الولاية وتطبيع الحياة.
كما وقف اجتماع حكومة ولاية الخرطوم سابق برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة على الترتيبات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بالولاية لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام الدراسي ٢٠٢٢م – ٢٠٢٣م والتي تقرر إقامتها في ديسمبر القادم.
وأوضح دكتور حامدنو مدير عام وزارة التربية المكلف أن عدد الطلاب الذين سجلوا للجلوس للامتحان بلغ عددهم (20048) وانتظموا في الدراسة خلال الاشهر الماضية وتم إكمال المقررات واجراء المراجعات وتشكيل لجان المراقبة الكنترول والتأمين.
إلى ذلك أشاد اجتماع ولاية الخرطوم الجهود التي قامت بها وزارة التربية والتي عملت في ظروف غاية في التعقيد.
وفي سياق مختلف، وافقت حكومة ولاية الخرطوم على استئناف ترخيص الركشات في اطار جهود حفظ حقوق المواطنين ومنع أي ممارسات مخالفة للقوانين وبعد فتح الترخيص لن يتم السماح لاي ركشة غير مرخصة بالتحرك داخل الولاية.
في الأثناء بحث اجتماع ولاية الخرطوم عدد من التدابير الخاصة بتطوير موارد الولاية والبحث عن موارد غير تقليدية لمقابلة التحديات التي تواجه الولاية في استعادة الخدمات واستمرارها مع زيادة مساحات الرقعة الجغرافية للمناطق التي يتم تطهيرها من المليشيا المتمردة.
وأدت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية في السودان إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عن النزوح على نطاق واسع، حيث اضطر أكثر من 7.4 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم بحثا عن الأمان داخل السودان وخارجه.
إلى جانب 3.8 مليون نازح داخليا بسبب الصراع السابق، يواجه السودان حاليا أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأكبر أزمة نزوح للأطفال، حيث تشرد أكثر من 3 ملايين طفل داخل البلاد وخارجها.