بعد حادث وفاة طالب بورسعيد.."أمهات مصر": الأسرة والمدرسة مسئولان عن تنشئة الطلاب
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، إن الأسرة هي المسؤول الأول عن تربية الطالب، يليها المدرسة والمعلم في الفصل.
وأضافت عبير، تعليقا علي حادث وفاة الطالب محمد عمر، بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، الذي وافته المنية بمستشفى الزهور، إثر حادث أليم بعد تعدي زميله عليه بالمدرسة، أن أولياء الأمور يجب أن يحرصون علي تربية أبنائهم منذ طفولتهم علي التربية السليمة والصحيحة والبعيدة عن العنف.
وتابعت: لا بد أن يقوم ولي الأمر بتعريف أبنائهم بقدسية وهيبة المدرسة والمعلم، حتي ينشأ الطفل منذ نعومة أظافره علي ذلك في كل مرحلة تعليمية يقبل عليها في الكبر، وكذلك تربيتهم علي اتباع الإجراءات الصحيحة والقانونية عند المطالبة بحقوقهم أو الحصول علي حقهم عند الخلافات، والبعد تماما عن أعمال البلطجة والعنف.
وفي المقابل، شددت مؤسس اتحاد أمهات مصر وإئتلاف أولياء الأمور، علي دور إدارة المدرسة والمعلم في الفصل في تعليم الأبناء وتربيتهم تربية سليمة تخلق جيل واع وعاقل وسوي في المستقبل، مع اتخاذ إجراءات صارمة للمخالفين.
وأشادت عبير بالإجراءات الصارمة التي اتخذها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، مع مدير المدرسة ومسؤولي التعليم الفني بمحافظة بورسعيد والإدارة التعليمية، عقب وفاة الطالب لمنع تكرار مثل هذه الحواث، مقدمة خالص التعازي والمواساة لأسرة الطالب محمد عمر.
ومن الجدير بالذكر تقدم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب محمد عمر، بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الزهور، إثر حادث أليم بعد تعدي زميله عليه بالمدرسة، سائلًا الله العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية في جميع محافظات الجمهورية، وسعيها لتطبيق أسس وقواعد التربية السليمة، مشددًا على أنه لن يتم القبول بتكرار مثل هذا الحادث، أو أي تجاوزات من قبل الطلاب أو المعلمين أو أي مسئول، وأي تجاوز ستتعامل معه الوزارة بإجراءات صارمة وحازمة.
وقد وجه الوزير بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالب، كما وجه بالتكفل بكافة احتياجات الأسرة وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
وكانت الوزارة قد اتخذت، بناء على توجيهات السيد الوزير محمد عبد اللطيف، إجراءات عاجلة ومشددة عقب الحادث الأليم، تضمنت إلغاء تكليف مديرة المدرسة، وتحويل جميع المسؤولين في المدرسة إلى الشؤون القانونية، بالإضافة إلى إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني ومدير إدارة التعليم الصناعي ورئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال.