رئيس التحرير
خالد مهران

اوثقه بالحبال والقاه بالترعةليغرق

الاعدام لعامل قتل طفل بطريق بشعة لسرقته بالاسكندرية

هيئة المحكمة اثناء
هيئة المحكمة اثناء النطق بالحكم

قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الخامسة برئاسة المستشار وائل حسن الشربيني رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين خالد رمضان جعفر وأحمد حسين الحداد وسكرتارية هاني عبد المجيد خطاب بالإعدام شنقا علي عامل جمع قمامة لقيامه بقتل طفل بهدف سرقته.

 كما قضت المحكمة بالسجن عامان علي ٤ آخرين لقيامهم بالتستر علي المسروقات من متحصلات الجريمة.

بدأت الواقعة ببلاغ من والد الطفل المجني عليه يفيد باختفاء،نجله( يوسف.م.ا ) ١٣ سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي.

وأكد الاب في بلاغه أن نجله يعمل في جمع القمامه بجانب دراسته بهدف مساعدته في أعباء المنزل مشيرا إلى أنه قام بشراء،تروسيكل لنجله ليعمل عليه في جمع وفرز القمامة بمنطقة سيدي بشر.

تم تشكيل فريق بحث وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط منطقة عمل الطفل المختفي وكشفت الكاميرات عن قيام احد الأشخاص بتوثيق الطفل ووضعه داخل التروسيكل الخاص به وقيادته.

بتكثيف التحريات وتوزيع اوصاف التروسيكل تم التوصل للشخص المتواجد بالصور ويدعي (هيثم.ج.ن) ٣٥ سنة عامل جمع قمامة  وبمواجهته اعترف بقيامه بقتل الصغير بهدف سرقته.

واقر المتهم أنه قام بتوثيق الطفل المجني عليه والقاؤه بترعة (راكتا)  ليلقي حتفه غرقا.

وتابع المتهم اعترافاته قائلا أنه ادمن الحبوب المخدرة منذ عام ونصف وقبل الواقعة كان يمر بضائقة ماليه منعته من شراء،المخدرات

فعقد العزم علي سرقة التروسيكل الخاص بالمجني عليه  لصغر سنه ومعرفته الوثيقة به من خلال عملهم في جمع القمامة

ويوم الحادث تعاطي قرص مخدر وتوجه إلى منطقة سيدي بشر وقابل المجني عليه فقرر التخلص منه 

وبالفعل استدرجه لشارع البكباشي العيسوي بحجة مساعدته في جمع القمامة من احد العقارات

وهناك بدأ يمازح الصغير عن طريق احضار حبل وتوثيق يده لافتا إلى أن المجني عليه ظن أنه يمزح معه ولم يحاول مقاومته في بداية الامر

أضاف المتهم أنه قام بتوثيق قدمي يوسف  بعد توثيق يده وحمله إلى التروسيكل وهنا انتبه الطفل وحاول النزول الا إنه انطلق به من الطريق الدولي

حتي وصل إلى ترعة راكتا وقام بالقاؤه ليصارع الموت غرقا ولاذ بالفرار.

وأشار المتهم أمام جهات التحقيق أنه توجه بالتروسيكل الخاص بالمجني عليه للمتهم الثاني(خالد.ج)  ويعمل ميكانيكي وتقابل معه هو والمتهم الثالث (احمد.ا)  واخبرهم برغبته في تغيير معالم التروسيكل وبيعه.

وبالفعل قاموا بنقل أجزاء منه التروسيكل الخاص بالمتهم وبيعه للمتهم الرابع احمد  .خ) بمبلغ ١٥ الف جنيه.

وأضاف أنه فوجيء،عقب بيع التروسيكل بيومين بالمتهم الرابع يخبره بنشر اوصافه وقام باسترداد ثمنه فقام باخفاءه لدي المتهم الخامس (هشام.خ) تاجر خردة حتي تم القاء،لقبض،عليه.

ارشد المتهم عن مكان القاء، المجني عليه حيث تم استخراج الجثة والتصريح بدفنها واحيل المتهمين إلى محكمة جنايات دمنهور التي قضت بحكمها المتقدم