بعد إقالة وزير الدفاع.. دعوات في إسرائيل للتظاهر ضد نتنياهو
دعا الصحفي الإسرائيلي، بن درور يميني، الإسرائيليين إلى النزول للشوارع، واصفًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ضد “إسرائيل”.
وأكد بندور إن طرد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالانت جرى تصميمه لتمكين قانون تهرب الحريديم من "الخدمة العسكرية"، مشيرًا إلى أن القرار إصابة قاتلة للجنود والضباط وللأمن، من أجل الاستسلام للحريديم “المتدينين الإسرائيليين” وإنقاذ التحالف الحكومي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال من حكومة الاحتلال، يوآف جالانت، إن «قرار الإقالة من قبل بنيامين نتنياهو يأتي بعد عدة إنجازات لم يكن لها مثيل في تاريخ إسرائيل للجيش، والشاباك، والموساد»، متابعا: «ضربنا غزة ولبنان، وقضينا على الإرهاب، ووجهنا- لأول مرة- ضربة دقيقة قاتلة لإيران»، على حد قوله.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم: «أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أولويتي- طوال 50 عاما من حياتي- هي إسرائيل وجيش الدفاع، وأنا فخور بإنجازات المنظومة الأمنية، وأمن إسرائيل كان وسيبقى مهمة حياتي».
وتابع: «منذ السابع من أكتوبر، ركزت على مهمة واحدة، هي تحقيق الانتصار في الحرب». مضيفا أن هذه الإقالة تأتي كنتيجة للخلافات على 3 قضايا مع بنيامين نتنياهو: الأولى، الموقف الثابت من أن «كل من هو موجود في جيل التجنيد يجب أن يتجند، وعليه أن يخدم في جيش الدفاع، ويدافع عن إسرائيل».
وواصل عن الخلافات بينه وبين بنيامين نتنياهو: «لقد فقدنا في الحرب المئات من الجنود المحاربين، نساء ورجالا، ونحمل على ظهورنا آلاف المصابين، والحرب مستمرة، خاصة وأن السنوات المقبلة سيكون هناك تحديات مركبة، وحروب، وعلينا أن نكون مستعدين».
وأكمل: «ممنوع أن يمكن لقانون أن يمر في الكنيست، ويعفي آلافا من المواطنين من تحمل العبء»، مضيفا أن «السبب الثاني التزامنا الأخلاقي والقيمي لإعادة أبنائنا وبناتنا المخطوفين في أسر حماس بسرعة، وهذا الأمر يمكن تحقيقه بالتنازلات، بعضها مؤلم، وإسرائيل تعرف كيف تواجه هذه التنازلات، وجيش الدفاع يعرف كيف يؤيدها أمنيًا».
وأوضح أن «السبب الثالث هو الحاجة إلى استخلاص العبر من خلال إجراء تحقيق منهجي على المستوى السياسي والأمني والعسكري لمعرفة الحقيقة، واستخلاص العبر بلجنة تحقيق رسمية».