منطاد عسكري إسرائيلي يحلق بأجواء بعلبك شرقي لبنان
كشفت الوكالة اللبنانية، أنه لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، منطاد عسكري إسرائيلي يحلق بأجواء بعلبك شرقي لبنان بالتزامن مع حركة نشطة لطائرات مسيرة بمنطقة البقاع.
وكان قد وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا، الأحد، لسكان منطقة بعلبك في البقاع شرقي لبنان بإخلاء بعض المباني، في إطار التوسع الإسرائيلي للحرب في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة بعلبك وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها".
وتابع: "️أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب".
وأضاف: "️من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وذلك خلال الساعات الأربع المقبلة".
تقع مدينة بعلبك في شمال سهل البقاع وشرق نهر الليطاني، وتحيط بها من الشرق والغرب سلسلتا جبال لبنان الشرقية والغربية. تعلو بعلبك عن سطح البحر 1163 م. وتبعد عن العاصمة بيروت حوالي 83 كلم من ناحية الشمال الشرقي.
تعتبر مدينة بعلبك من أهم المدن التاريخية والسياحية في لبنان وفي الشرق. تعتبر الهياكل الموجودة في بعلبك من أكثر الهياكل التي تعود إلى العصر القديم شهرة. موقعها الأثري هو الشاهد الأساسي على قوة وثروة وعظمة الإمبراطورية الرومانية.
على مسافة قصيرة من القلعة تقع مجموعة من المعالم السياحية الإسلامية، التي بنتها الحضارات العربية المتعاقبة على المدينة. العديد من المنازل العثمانية الجميلة تمنح المدينة جانب معماري مثير للاهتمام. تجمع بعلبك بين المناظر الطبيعية الخلابة والتقاليد المختلفة والفنادق التاريخية الجميلة.
تمّ إنشاء بعض الفنادق الحديثة في السنوات القليلة الماضية، والتي تعكس تكيّف المدينة مع الحداثة، وعن السياحة الدينية فإن مقام السيدة خولة في بعلبك، ليس كغيره من المقامات، حيث يعتبر جزءا أساسيا من السياحة الدينية في المنطقة، ويعتبر المكان محجًا للزوار من كافة المناطق اللبنانية، حيث يصلون ويتضرعون إلى الله وليس للاضرحة وقد ذاع صيت المقام وكرامة صاحبته التي كانت ضمن ركب السبايا إلى الأمصار العربية والإسلامية. فصرتَ تجد القاصدين لزيارتها من سوريا وإيران ودول الخليج والدول الإسلامية.