وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج وقرينته اليوم الخميس مع الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزوجاتهم، وذلك في ختام الدورة التدريبية التي نظمها معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية.
القضايا الإقليمية المختلفة
استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بالترحيب بالملحقين العسكريين وزوجاتهم بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية، وثمن التعاون الوثيق والتناغم القائم بين وزارتي الخارجية والدفاع فى خدمة المصالح الوطنية والعمل على رفعة الوطن، مؤكدًا على طبيعة العمل التكاملي بين مكاتب التمثيل المختلفة لمصر بالخارج فى خدمة الأولويات المصرية.
وقف العدوان الإسرائيلي
واستعرض الوزير عبد العاطى محددات السياسة الخارجية المصرية ازاء القضايا الإقليمية المختلفة ذات التأثير المباشر على الأمن القومى المصرى، وتداعياتها على المستويين الإقليمي والدولي، مبرزًا الظرف الاستثنائى الذى يمر به الإقليم والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التى تواجه مصر نتيجة الاضطرابات الواسعة بالشرق الأوسط والقرن الافريقى.
وأجرى الوزير حوارًا تفاعليًا مع السادة الملحقين العسكريين حول التطورات الإقليمية والدولية، معربًا عن تمنياته للسادة الملحقين العسكريين وزوجاتهم التوفيق والسداد فى المهام المنوطة بهم بالخارج، ومواصلة جهدهم الدؤوب فى خدمة المصالح والأولويات المصرية.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، إن الجهود المصرية لم ولن تتوقف من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة.
وبحسب «عبدالعاطي»، خلال مرتمر صحفي مع نظيره الكاميروني، في القاهرة، اليوم الأربعاء، أن مصر تتعاون مع قطر والولايات المتحدة لمحاولة التوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، موضحًا أن المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الإسرائيلي، وكذلك غياب الجدية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وأشار وزير الخارجية، إلى تقديم العديد من الأفكار والمقترحات المقبولة، لكن دائمًا ما تفشل على صخرة الرفض الإسرائيلي.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي، أن مصر لن تتوقف عن جهودها للعمل على حقن دماء الأبرياء من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لا وجود إرادة سياسية لدى إسرائيل.