لم تسلم منها المقابر.. إسرائيل تقصف أضرحة ببلدة لبنانية
كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تضرر أضرحة في مقبرة بلدة يحمر الشقيف اللبنانية، جرّاء قصف مدفعية الاحتلال.
وقصفت مدفعية قوات الاحتلال الصهيوني منذ قليل مقبرة بلدة يحمر الشقيف، ما أدى إلى تضرر بعض الأضرحة، وأحصي سقوط 12 قذيفة من مختلف العيارات من مواقع قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة من دون تسجيل إصابات في الأرواح.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن 53 شهيدا و99 جريحا، كانوا ضحايا للهجمات الإسرائيلية على لبنان، اليوم السبت.
وأفادت الصحة اللبنانية، في بيان بأن "حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على بلدة علمات ارتفعت إلى 23 شهيدا، بينهم 7 أطفال".
وأضافت أن "الحصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع نظرا لانتشار أشلاء الضحايا في المكان".
كما ارتفع عدد ضحايا قصف الاحتلال، اليوم الأحد، على بلدة علمات قضاء جبيل بجبل لبنان (وسط) إلى 23 شهيدا، بينهم 7 أطفال.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الغارة الإسرائيلية على علمات استهدفت منزلا، وهناك إصابات تعمل عناصر الدفاع المدني على نقلها إلى مستشفيات جبيل وكسروان".
وتعد حمر الشقيف هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء النبطية في محافظة النبطية. يلفها مجرى نهر الليطاني من ثلاث جهات، وتمتلك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
تبعد يحمر (النبطية) 83 كلم (51.5762 مي) عن بيروت عاصمة لبنان. ترتفع 530 م (1738.93 قدم - 579.608 يارد) عن سطح البحر وتمتد على مساحة 1167 هكتارًا (11.67 كلم²- 4.50462 مي²).
ليحمر الشقيف تاريخ في مواجهة الإقطاع ورفضها للظلم والفقر والجهل منذ عام 1958 حيث قدّمت الشهداء في سبيل حرية لبنان وعروبته وديمقراطيته كما نوّه بدورها الوطني وبمقاومتها للاحتلال الإسرائيلي بدءا من الحركة الوطنية اللبنانية إلى أفواج المقاومة اللبنانية والمقاومة الإسلامية.
غزت إسرائيل جنوب لبنان في الأول من أكتوبر عام 2024 تصعيدًا للاشتباكات المستمرة بين إسرائيل وحزب الله التي تعد امتدادًا للحرب الفلسطينية الإسرائيلية. جاء الغزو عقب سلسلة من الهجمات العنيفة على حزب الله في شهر سبتمبر 2024، أدت إلى تدهور قدراته وقضت على قياداته، وقد بدأت الهجمات بعمليات انفجار أجهزة النداء في لبنان