رئيس التحرير
خالد مهران

استقبال مليون و80 ألف حالة بمستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر

جانب من الجولة
جانب من الجولة

 أعلن دكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية، أن مستشفيات الدقهلية استقبلت مليونًا و80 ألفًا و887 حالة بالعيادات الخارجية وأقسام الاستقبال وذلك خلال الأشهر الثلاثة المنتهية من العام الجاري.

استقبال مليون و80 ألف حالة بمستشفيات الدقهلية خلال 3 أشهر

وأضاف مدكور، أن عدد مرضى الاستقبال بلغ 290 ألفا، و330 حالة، في حين تجاوز عدد المترددين على العيادات الخارجية 790 ألفا من بينهم 719 ألف حالة بالعيادات الصباحبة و71 ألفا بالمسائية.

كما أوضح وكيل الوزارة، أنه تم إجراء 7130 عملية في حين بلغ عدد عمليات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار بمستشفيات ميت غمر رمد المنصورة وبلقاس ٥٦٧ عملية، لافتا أن مستشفيات الدقهلية شهدت فى الآونة الأخيرة إدخال بعض الجراحات التخصصية الدقيقه بمستشفيات السنبلاوين، وأجا والجمالية، مثل جراحات الوجه والفكين والأوعية الدموية وجراحات المخ والأعصاب.

واستطرد، أنه تم إجراء 120 ألف جلسة غسيل كلوي في حين بلغ عدد حالات الولادة 1272 من بينها 483 حالة ولادة طبيعية، مشيرا أن عدد المرضى الذين قاموا بعمل تحاليل بمعامل المستشفيات بلغ ما يقارب من 159 ألفًا.

وتابع أنه تم تكثيف المرور الإشرافي لفرق إدارة المستشفيات ليصل إلى 200 جولة تفقدية خلال 3 أشهر،  تضمنت المرور على جميع المستشفيات التابعة، والبالغ عددها 31 مستشفى ما بين عام ومركزي ونوعي، للتأكد من تواجد الأطقم الطبية ومتابعة مؤشرات اداء المضادات الحيوية، ودعم عمل فرق مكافحة العدوى والجودة بالمستشفيات.

وثمن وكيل الوزارة، جهود إدارة المستشفيات تحت إشراف دكتور أحمد البيلي وكيل المديرية للطب العلاجي، ودكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات، ودكتورة شيرين يحيى نائب مدير الإدراة.

وعلي جانب آخر اعتمد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم المخططات التفصيلية لمدينة تمي الأمديد وقرية منشأة صبري أبو علم التابعة لرئاسة المركز، وقرية الجعافرة بمركز ميت سلسيل، وقري كفر الخوازم وميت الكرما ومنشأة البدوي مركز طلخا، وقرية كفر الشراقوة مركز أجا، وذلك طبقا للاشتراطات البنائية والتخطيطية المعمول بها.

وبذلك يصل إجمالي ما تم اعتماده من مخططات تفصيلية واستراتجية على مستوى محافظة الدقهلية إلى 479 مخططا تفصيليا واستراتيجيا جديدا ومعدلا.

وأشار المحافظ، إلى أن تلك المخططات تساهم بشكل كبير فى إنهاء كافه مشكلات التنمية العمرانية والسكانية ولتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية وضرورة توافقها مع ما هو قائم علي الطبيعة وحدود الملكيات والالتزام بالاشتراطات البنائية والتخطيطية وأحكام القانون 119لسنة 2008.