رئيس التحرير
خالد مهران

عقب حادث «المطرية بورسعيد».. 6 قرارات عاجلة لمحافظ الدقهلية

محافظ الدقهلية
محافظ الدقهلية

كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية رئيس مركز ومدينة المطرية، بالتنسيق مع رئيسي مركزي الجمالية والمنزلة ومسؤولي الكهرباء، بالبدء الفوري في تكثيف أعمدة وكشافات الإنارة على طريق الحزام الآمن المطرية بورسعيد، عقب الحادث الأليم الذي وقع الأربعاء الماضي، وأسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة 23 آخرين.

ووجه محافظ الدقهلية مدير مديرية الطرق ومدير إدارة المرور بالدقهلية، بوضع محددات منع سير النقل الثقيل، وذلك بالتنسيق مع مديري مديرية الطرق ومدير إدارة المرور في محافظتي بورسعيد ودمياط، حيث يمر بهما الطريق.

وأوضح المحافظ أنه تم وضع حواجز خرسانية بطول الطريق بالمراكز الثلاثة المطرية والجمالية والمنزلة، منعًا لمرور النقل الثقيل على الطريق.

وأكد محافظ الدقهلية، أنه تم البدء في إنشاء مطبات صناعية قبل الكتل السكنية وأمام المدارس، وغلق الفتحات غير القانونية، وتركيب علامات عاكسة على جانبي الطريق.

وأشار محافظ الدقهلية إلى أن هذه الإجراءات تأتي حرصًا على أرواح المواطنين، في إطار تنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم مركز ومدينة المطرية، ضمن خطة الدولة لرفع مستوى الخدمات.

وكان تجمع عدد من أهالي مدينة المطرية، في محافظة الدقهلية، على طريق الحزام الآمن المطرية بورسعيد، وذلك لمطالبة المسؤولين بالتدخل وإصلاح الطريق لمنع نزيف الدماء وحماية الأرواح.

وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء حسام عبدالعزيز، مدير أمن الدقهلية، والأجهزة التنفيذية لمكان تجمع الأهالي، وحاولوا التفاوض معهم وامتصاص غضبهم والاستماع لمطالبهم، وذلك بعد تعطيلهم حركة المرور على الطريق لقرابة ساعتين.

حيث طالب الأهالي بضرورة وضع بوابات على الطريق، وعمل مطبات لمنع السرعة الزائدة للسيارات، ومنع مرور سيارات النقل الثقيل عليه، والتي تتسبب دائمًا في وقوع الحوادث والضحايا.

كما اشتكى الأهالي من أن الطريق معتم ولا يوجد عليه إنارة، وطالبوا بضرورة تركيب كشافات وزرع أعمدة إنارة بطوله، بالإضافة إلى ازدواجه وعمل دوريات أمنية ولجان من المرور عليه، حفاظًا على حياة المواطنين.

واتشحت مدينة المطرية بالسواد حزنًا على وفاة 12 شخصًا بينهم 8 سيدات و4 رجال، وإصابة 23 آخرين على طريق الحزام الآمن، جراء حادث تصادم أتوبيس يقل عمالًا تابعين لأحد المصانع بالمنطقة الاستثمارية ببورسعيد وسيارة نقل وأخرى أجرة، وذلك أثناء عودة الضحايا من عملهم.