رئيس التحرير
خالد مهران

روسيا تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك

النبأ

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان يوم الاثنين، أن القوات الروسية تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك، وتكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية إن "وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية واصلت عملياتها الهجومية في كورسك التي استهدفت خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق دارينو وليونيدوفو ونوفايا سوروتشينا ونوفويفانوفكا وبليخوفو وسفيردليكوفو"، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف البيان أن القوات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ الروسية "نفذت هجمات على مناطق في مقاطعة سومي، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من المقاطعة".

وأشار البيان إلى أن خسائر القوات الأوكرانية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت نحو 420 عسكريا، وعربتي مشاة قتالية من طراز "برادلي"، ومركبة مشاة قتالية من طراز "ماردر" ألمانية الصنع، و4 مركبات قتالية مدرعة، و4 مركبات، و3 مدافع هاوتزر، بالإضافة إلى استسلام 24 عسكريا أوكرانيا".

وأوضح البيان أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت نحو 33670 عسكريا، و213 دبابة، و140 مركبة مشاة قتالية، و115 ناقلة جند مدرعة، و1175 مركبة قتالية مصفحة، و958 سيارة، و291 مدفع ميداني، و40 راجمة صواريخ، و66 محطة حرب إلكترونية، و13 رادار مضاد للبطاريات.

تصاعد القتال في الأيام الأخيرة للسيطرة على نحو 200 ميل مربع (518 كم2) من الأراضي غربي روسيا في كورسك، في وقت يبدو فيه الكرملين عازمًا على إخراج الأراضي الروسية من معادلة التفاوض قبل محادثات محتملة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، لإنهاء الحرب، وفق صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة الأميركية في تقرير، إن أوكرانيا سيطرت على مساحات شاسعة من منطقة كورسك الروسية منذ توغلها المفاجئ عبر الحدود في أغسطس الماضي. ورغم فقدانها نحو نصف مكاسبها الأولية، لا تزال أوكرانيا تحافظ على موطئ قدم هناك.

ونقلت الصحيفة عن جنود أوكرانيين ومحللين عسكريين، قولهم إن روسيا أطلقت هجومًا مضادًا جديدًا الأسبوع الماضي، حيث دفعت بأعداد كبيرة من الجنود إلى الخطوط الأمامية في كورسك، كما نشرت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي كوري شمالي في المنطقة، وفقًا لتقديرات الاستخبارات الأميركية.

ويأتي هذا الهجوم "الفوضوي والدؤوب"، حسب وصف الصحيفة، بعد انتخاب ترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب سريعًا، رئيسًا للولايات المتحدة.