أسرار انتهاء قضايا قتل فى القليوبية والإسكندرية
أصدرت الدوائر الجنائية فى القليوبية والإسكندرية أحكام فى قضايا قتل، خلال الـ24 ساعة الماضية، لمتهمين، منها صدور قرارت بإجماع الآراء بإحالة أوراق تلك القضايا إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي، وإذ انتهت تقارير فضيلة المفتي إلى أن الدعاوى أقيمت بالطرق المعتبرة قانونًا قبل المتهمين، ولم تظهر في الأوراق شبهة تدرأ القصاص عنه، يصدر حكم بالاعدام.. وإليكم التفاصيل.
القليوبية
فى هذا الإطار قررت محكمة جنايات القليوبية، إحالة قران لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفته، لاتهامه بالتعدى على أنثي بغير رضاها مستغلا حالتها المرضية وكونها وحيدة في مسكنها بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الرابع من دور شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، وكشفت التحقيقات أن المتهم "هاني ح م"، 46 سنة، فران، مقيم نوي مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، في يوم 29 / 10 / 2023، وبتاريخ سابق، بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، تعدى على أنثى هي المجني عليها ن.إ.أ بغير رضاها، وأن المتهم استغل حالتها المرضية بأنه وما أن ظفر بها وحيدة بمسكنها، حتي تعدي عليها، حال كونها، من ذوي الإعاقة العقلية، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز جوهرًا مخدرًا (حشيش) بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم عرض المجني عليها للخطر بأن عرض حياتها وأمنها وأخلاقها للخطر مرتكبًا جريمته محل التهمة الأولى، حال كون المجني عليه من ذوي الإعاقة العقلية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفي أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقى، وأمانة سر مينا عوض، بالإعدام شنقا لفران، لاتهامه بقتل شخص باستخدام سلاح ناري "بندقية خرطوش"، أثناء الإعداد لجلسة صلح فيما بينهما بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم "محمود ه أ"، 31 سنة، فران، مقيم القلج دائرة مركز شرطة الخانكة، لأنه في يوم 9 / 5 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليه عطوة محمود عطوة عوض، عمدًا مع سبق الإصرار، وكشف أمر الإحالة، أن المتهم بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه سالف الذكر، وأعد لذلك الغرض سلاحًا ناريا "بندقية خرطوش"، محل الاتهام تالي الوصف، وتوجه للمكان الذي أيقن سلفًا تواجده المجني عليه به، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عيارًا ناريا من السلاح الناري أنف البيان قاصدًا من ذلك قتله وإزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحًا ناريًا غير مششخن "بندقية خرطوش"، كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري السالف البيان دون أن يكون مرخصًا له بحيازته أو إحرازه، واستمعت المحكمة إلى شهادة شقيق المجني عليه، وشاهد الواقعة، والذي أكد أنه على إثر خلف سابق فيما بين المتهم والمجني عليه، وحال الاستعداد لإعداد جلسة عرفية، فوجئ بحضور المتهم ممسكًا لسلاح ناري "بندقية خرطوش"، وقام بإطلاق عيارًا ناريا صوب المجني عليه فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وعزي قصده من ارتكاب الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه، وكشفت التحريات حول الواقعة، وجود مشادة كلامية فيما بين زوجة نجل المجني عليه المتوفي والمتهم، لقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم أمام الجيران والتوعد لها يقتل أحد ذويها، على إثرها قام المتهم بتجهيز سلاح ناري "بندقية خرطوش"، وتعدى على المجني عليه باستخدام السلاح الناري أنف البيان، بأن قام بإطلاق عيار ناري صوب المجني عليه فحدثت إصابته التي أودت بحياته ثم قام المتهم بالتخلص من السلاح الناري المستخدم في الواقعة وكذا فارغ الطلقة، وعزي قصد المتهم من ارتكاب الواقعة هو إزهاق روح المجني عليه.
الإسكندرية
وفى الإسكندرية قضت محكمة جنايات المستأنف، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم والمستشار طارق حافظ هريدي والمستشار شريف محمد، ومحمد عمر وكيل النيابة، وأحمد الفيومي سكرتير المحكمة، بإحالة أوراق المتهم "ا.س.م" إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي وحددت دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم،لاتهامة بقتل المجني عليه " س.ع.م"، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة باب شرقي، بالعثور علي جثة المجني عليه داخل محل سكنه بدائرة القسم، وتبين من التحقيقات، إلى قيام المتهم " ا.س.م"،قد ضل سعيه واستذله الشيطان بشهوة كسب المال الحرام بالاتجار في المخدرات وجمعتة بالمجني عليه " س.ع.م" تلك العلاقة ببيعه بعض المخدرات بأجل النقود،وبينما كان المتهم يحاول استراد جزء من نقودة ورفض المجني عليه متعللا بعدم توافرها،وسوس إليه الشيطان التوجه إلي منزل المجني عليه، للاستيلاء علي ما بحوزة المجني عليه من مبالغ مالية،ودخل مسكن المجني عليه، وعند شعوره بدخول المجني عليه المسكن إختبئ أسفل السرير،وعند خروجه شعر به المجني عليه وأمسكه فطلب المتهم منه المبالغ المالية، فرفض فقام المتهم بالحصول علي مطرقة وتعدي بها عليه،وعندما استشعر أنه مازال علي قيد الحياة قام بتقييده بسلك كهربائي وقطع رسغه الأيسر بشفره موس لجعل الواقعة انتحار، ووضع وسادة علي وجهة لقطع تنفسه ولما أيقن توقف التنفس قام بتركه وفر هاربا بعد أن سرق هاتفه المحمول ومبلغ مالي، وبتقنين الإجراءات تم تحديد المتهم وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة الإسكندرية التي أصدرت حكمها.