رئيس التحرير
خالد مهران

السيسي: القوات المسلحة لا تهتم بالتدريب والقدرات العسكرية فقط كما يعتقد الناس

النبأ

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تعد عنصر استقرار رئيسيًا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تضطلع به البلاد في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تؤثر على الأمن والاستقرار.

السيسي: القوات المسلحة لا تهتم بالتدريب والقدرات العسكرية فقط كما يعتقد الناس

وبحسب «السيسي» خلال اجتماعه بقادة القوات المسلحة، اليوم الخميس بمقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، إن الدولة المصرية تواجه تلك التطورات من خلال متابعة دقيقة للأوضاع على الاتجاهات الاستراتيجية الثلاثة، وهي الاتجاه الغربي والجنوبي والشمال الشرقي، ما يعكس حرصها على الحفاظ على أمنها القومي.

وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر، من خلال سياستها المتوازنة التي تتسم بالاعتدال والصبر، تمثل عنصرًا مهمًا لتحقيق الاستقرار على مدار السنوات الماضية والمقبلة، مُضيفًا: "الناس تتصور أن اهتمام القوات المسلحة يقتصر على التدريب والقدرات العسكرية، وهذا صحيح لأنه جزء من مهامها الأساسية. لكن ذلك لا يعني أننا بمعزل عما يدور حولنا في الداخل أو الخارج".

وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أن القوات المسلحة المصرية، بما تتمتع به من كفاءة وتوازن في إدارتها لشؤونها، تمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة، موضحًا أن فهم القوات المسلحة للواقع السياسي والأمني على الصعيدين الداخلي والخارجي يجعلها عاملًا محوريًا في تحقيق الاستقرار وحماية الدولة من التحديات المحيطة.

اختتم الرئيس السيسي تصريحاته بالتأكيد على قدرة مصر، قيادة وشعبًا وقوات مسلحة، على مواجهة التحديات الراهنة. وأشاد بدور القوات المسلحة في الحفاظ على استقرار الدولة، ليس فقط من خلال الاستعداد العسكري، بل أيضًا عبر التفاعل الواعي مع التغيرات الإقليمية والدولية التي قد تؤثر على الأمن القومي.

حضر الاجتماع الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية.

واستعرض الاجتماع التطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، وما تفرضه من تحديات على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار مصر في تعزيز مكانتها كركيزة استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط أجواء متوترة وأحداث متسارعة تؤثر على المشهد الإقليمي والدولي.