رئيس التحرير
خالد مهران

بوسي باكية: فكرت في الانتحار واتحرمت من الحب والحنان

المطربة بوسي
المطربة بوسي

لم تتمالك الفنانة بوسي دموعها وهي تحكي عن شعورها بافتقاد السعادة والحب والاهتمام.

وحكت بوسي عن أصعب فترات حياتها وقت زيجتها الأولى مشيرة إلى أنها فكرت في الانتحار.

وقالت بوسي خلال لقائها في برنامج "عندي سؤال" مع محمد قيس عبر قناة "المشهد": "جيه عليا وقت زمان أيام جوازتي الأولى وصل بيا مرحلة من كتر اللي كنت شايفاه والأسى والبهدلة اللي شفتها كنت ممكن أموت نفسي كنت هعمل جريمة من الاتنين يا هقتل يا أموت نفسي عشان أخلص من العذاب اللي كنت فيه، بس طبعا أنا عمري ما كنت أعمل في نفسي كده إني أقتل في الآخر هدخل نفسي في داهية متستاهلش، ثانيا أموت نفسي وأموت كافرة ليه؟ عشان كده ربنا رحمني من عنده".

وأجابت بوسي على سؤال إن كانت تشعر بالسعادة قائلة: "اللي ناقص في حياتي السعادة والراحة، سعيدة باللي وصلت له بس كنت حاسه إني استحق أكتر من كده بكتير، السعادة دي كلمة كبيرة أوي أن يبقى في حياتك ناس بتحبك، أنا ناقصني حب وحنان واهتمام اتحرمت منهم جامد".

وحكت بوسي عن والدتها وتأثيرها في حياتها وقالت: "أمي الحمد لله كانت معوضاني عن حاجات كتير أوي بس من ساعة ما أمي راحت بقى ناقصني حاجات كتير أوي، أو يمكن اتبهدلت من بعدها، هي اتوفت سنة 2006 وكان عمري 17 سنة، كل البلاوي اللي حصلت في حياتي كان من بعد موت أمي".

وأكملت بوسي: "أمي كانت السند والضهر والحنية اللي في الدنيا كانت معوضاني عن غياب أبويا مع أنه كان موجود وعايش بس مش معانا، هو طول عمره مش موجود الله يرحمه بقى ويسامحه".

وفي وقت سابق قالت المطربة الشعبية بوسي، إن والدها لم يكن في حياتهم من الأساس، وعلى الرغم من ذلك إنها لم تُقصر في حقه مُطلقًا، مُضيفة: “أنا ما قصرتش في حق أبويا أبدًا، وطلع مع سعد الصغير وغيره عشان كانوا بيستغلوه ضدي، ولما سعد الصغير حب يتدخل بيننا قلت له ماتدخلش نفسك في حاجة زي دي".

وبحسب «بوسي» في تصريحات مُتلفزة عبر برنامج «العرافة»، إن سعد الصغير وغيره كانوا يستغلون سوء علاقتها بوالدها، وكانوا بيدفعون له النقود فلوس، ويستخدمونه كسلاح لمحاربتها، لاسيَّما وأنهم لم يجدوا أفضل منه سلاح لمحاربتها -حسب وصفها-

وأكدت المطربة الشعبية بوسي، أنها كانت تمنح والدها المال، ولكنه كان طماعًا، ما دفعها إلى مطالبته بوقف التصريح للإعلام عن العلاقة بينهما؛ منعنًا للفضائح -حسب وصفها، إلا أنه لم يستجب لها، مُعقبة: "كنت أمنحه المال، وأفاجئ بهجومه عليَّ في اليوم التالي مباشرة، ويقول إنني لا أسأل عنه أو رامياه.. من إمتى رميته، ولما قال بوسي بنتي مش بتسأل فيّ وقافلة التليفون، منعت عنه الفلوس".