وزيرة «فلسطين من النهر إلى البحر» تتقدم في استطلاعات الرأي بإسبانيا
شهدت استطلاعات الرأي في اسبانيا تقدم لحزب الوزيرة يولاندا دياز، المدافعة عن القضية الفلسطينية، حيث استطاع حزبها سومر أن يصبح هو الحزب الوحيد الذي يحافظ عمليا على نفس التوقعات الانتخابية كما كان الحال قبل اعصار دانا، حسب صحيفة “إلبوبليكو” الإسبانية.
هذا، على الرغم من حقيقة أنه قبل الكارثة في بلاد بلنسية، عانى ائتلاف اليسار البديل من انتكاسة شديدة بسبب فضيحة إنييغو إيريخون، والتي كان من المتوقع في البداية أن تغرق الفضاء في المجال الديموغرافي.
في أكتوبر، حصل حزب يولاندا دياز على نسبة تصويت تقدر بـ 7.1% وتوقعات بحصوله على 12 مقعدًا. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أظهرت دراسة البيانات الرئيسية تقديرًا للأصوات لهذه المساحة بنسبة 6.9% (أقل بمقدار عُشرين فقط) وتوقعات بـ 11 مقعدًا.
وفي يوليو وسبتمبر، كانت نسبة التصويت في سومارحزب يولاندا دياز أقل من 6.5% في تقديرات الأصوات، لذا فإن هذه ليست أسوأ التوقعات.
عد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في مايو 2024، أصدرت يولاندا دياز، بيانًا مصورًا قالت في ختامه فلسطين حرة من البحر إلى النهر، ونددت السفيرة الإسرائيلية فس إسبانيا بخطاب نائبة رئيس الوزراء واصفة ذلك بأنه دعوة لإزالة دولة إسرائيل.
وتعد يولاندا دياز سياسية إسبانية ومحامية متخصص في قانون العمل، شغل منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء منذ عام 2021 ووزير العمل والاقتصاد الاجتماعي في حكومة إسبانيا منذ عام 2020. عضو في مجلس النواب منذ عام 2016، كانت سابقًا مستشارًا لبلدية فيرول (2003-2012) وعضوًا في برلمان غاليسيا (2012-2016).
تسببت الأمطار الغزيرة التي رافقت إعصار "دانا" في فيضانات هائلة اجتاحت مناطق عديدة على ضفاف الأنهار، وأسفرت الكارثة حتى صباح اليوم الأربعاء عن مقتل 300 شخصًا، بينهم عدد من الأطفال، وفقًا لمركز تنسيق الطوارئ في فالنسيا.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص في مقاطعة مالقة، وشرق تاراجونا، والمنطقة الساحلية في فالنسيا، وتم إعلان حالة التأهب الأحمر، بسبب العواصف التي يمكن أن تفرغ ما يصل إلى 180 لترا لكل متر مربع، في غضون ساعات قليلة.