نقيب المهندسين يفتتح مشروع الرعاية الصحية للأعضاء وأسرهم لعام 2025
افتتح المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، اليوم الأحد، مشروع الرعاية الصحية للمهندسين وأسرهم لعام 2025، يرافقه الدكتور المهندس سعد مكرم، أمين الصندوق المساعد، والمهندس الاستشاري محمد ناصر، عضو المجلس الأعلى، والمهندس سمير أبو الفتوح، وكيل لجنة الرعاية الصحية.
مشروع الرعاية الصحية للمهندسين
وأكد نقيب المهندسين أن المشروع يعد الأفضل على مستوى النقابات المهنية، وتحرص النقابة على تطويره بشكل دائم، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمهندسين، كما تسعى النقابة لتقديم الخدمة لأعضائها بصورة تنظيمية جيدة تليق بهم وبأسرهم.
ميزات مشروع الرعاية الصحية
يذكر أن باب التجديد والاشتراك بمشروع الرعاية الصحية للمهندسين وأسرهم ممتد حتى 31 مارس 2025، علمًا بأنه قد جرى زيادة الحد الأقصى لمساهمة المشروع للمهندس وأسرته بمبلغ (5000) جنيه ليصبح الحد الأقصى (35000) جنيه، بخلاف (10000) جنيه للأمراض المستعصية طبقًا لنسب المساهمة المتعارف عليها في الدليل.
في سياق متصل، شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذي حضره الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور فازيه أسجاروف رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.
وأكد المهندس طارق النبراوي، أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.
وشدد على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.
وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها. وقال: «كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات»، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.