علامات تشير إلى اقتراب الطلاق بين الزوجين

تقول العديد من النساء أن حالات الطلاق اللاتي تعرضن لها كانت دون سبب منطقي فلم يكن هناك إنذار، ولا شجار ملتهب، ولا نقص في الاهتمام بغرفة النوم، ولا أي مؤشر على خيانة، لقد حزم أمتعته وغادر.

الحقيقة المؤلمة هي أنه في كثير من الحالات، ستكون هناك علامات على أن كل شيء ليس على ما يرام، ولكن ربما أظهرت نفسها بطريقة خفية وتدريجية لدرجة أن الزوجة لم تلاحظ ذلك إلا بعد فوات الأوان، فعكس الحب ليس الكراهية، بل اللامبالاة، وهذا هو القاتل الحقيقي.

في كثير من الأحيان، لا تنتبه النساء إلى العلامات في ذلك الوقت، ولكن بعد الاستفادة من الخبرة السابقة، وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى علاقات تشير إلى اقتراب حالات الطلاق.

يعيش الزوج مثل الضيف

عندما تعيشان معًا، فإنكما تظهران اهتمامكما من خلال التعاون والعمل كفريق واحد. تقومان بتنظيف الأطباق بينكما؛ يقوم أحدكما بقص العشب والآخر بالمكنسة الكهربائية، وهكذا. ولكن إذا بدا أن أحد الطرفين أقل انخراطًا مما كان عليه من قبل، أو أكثر اهتمامًا بالاستمتاع بمتعته الشخصية من الانخراط في الأمور اليومية فهذه علامة تحذيرية. 

يقضي قدرًا أطول من الوقت في هواياته

عندما تنجح العلاقة، فإنك تتفاوض على استقلاليتك وترابطكما، فعندما تنهار الأمور هو أنه دون طلب الموافقة، سيفعل المزيد مما يستمتع به مثل ركوب الدراجات أو الإبحار أو رؤية الأصدقاء الذكور، ودون الاهتمام بالتأثير الذي يخلفه ذلك عليك أو على وقتك كعائلة.

لا تتشاجران

بعض الخلافات قاسية أو مسيطرة، ولكن عادةً، عندما يتجادل الزوجان، فإنهما يقولان "أهتم كثيرًا بعلاقتنا لدرجة أنني أريد منا معالجة هذه المشكلة التي نشأت بيننا"، وسواء كان يشكو من طول ساعات عملك، أو كنت تخبرينه أنك تريدين الخروج أكثر، فإن الجدال هو محاولة للتواصل بقدر ما هو اختلاف في الرأي.

لا يحتضنك أو يمسك بيدك

أحيانًا، بدلًا من الغياب التام للجنس، يكون هناك تغيير في مظاهر المودة اليومية الصغيرة، حيث تشعرين ببرود يبدأ في التطور، فتدركين أنه لا يلمسك، فإن إمساك اليدين أو الجلوس بالقرب منك هو طريقة غريزية لإظهار إعجابك بشخص ما. 

يتجنب الحديث عن المستقبل

في أي زواج، تتحدثان عن العلاقة ومستقبلها. أي الأصدقاء ستذهبين معهم في إجازة الصيف المقبل؛ أين قد تعيشين عندما يغادر الأطفال المنزل، ولكن الشخص الذي يفكر في المغادرة سوف يفكك كل ذلك في رأسه.

للانفصال، يجب أن يكون المرء أنانيًا: فهو لا يفكر من منظور العلاقة، بل يفكر في نفسه. إذا أوقف الحديث عن الخطط المستقبلية، مهما كانت تافهة، فهذه علامة مقلقة على أنه لا يفكر بالضرورة في أن مستقبله معك.