رئيس التحرير
خالد مهران

اضبط فضيحة أدبية جديدة بجائزة فتحي غانم التي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة

النبأ

فضيحة أدبية اكتشفها الناقد صبري ممدوح لسرقة الكاتبة سوسن حمدي عضو اتحاد كتاب مصر قصة من قصص الكاتبة جلاء الطيري وفازت بها في مسابقة جائزة فتحي غانم التي اطلقتها لجنة السرد القصصي بالمجلس الأعلى للثقافة.

تعودت سوسن حمدي على سرقة الكاتبة جلاء الطيري التي تعيش في قريتها نجع قطية بنجع حمادي محافظة قنا بصعيد  مصر وجدير بالذكر أن جلاء الطيري هي أبنة الشاعر الكبير عزت الطيري.

 ففى العام الماضى سرقت هذه الكاتبة سوسن حمدي قصة لجلاء منشورة على صفحتها فى الفيس بوك بتاريخ قديم ودخلت بها مسابقة تشرف عليها دار العين تسمى جائزة وهدان  وبعد اكتشاف الفضيحة سحب الجائزة من السارقة. وفى هذا العام  دخلت بمجموعة قصصية مسابقة نظمتها لجنة السرد فى المجلس الأعلى للثقافة كانت القصة ألاولى فيها  هى قصة جلاء التى سرقتها فى العام الماضى وتم  منحها المركز الأول وقيمته 15 ألف جنيه.

يقول الناقد: “صبري ممدوح عن كيفية اكتشافه للسرقة فى يوم 29 نوفمبر كلمني الصديق راض عبد الرحمن واخبرني بفوز الأستاذة/ سوسن حمدي بجائزة لجنة السرد القصصي، والأستاذة كان قد سبق لها سرقة قصة من الكاتبة جلاء الطيري فى أغسطس العام الماضي وقدمتها فى جائزة ترعاها دار العين ويسوق لها إسلام وهبان وقد تم سحب مشاركاتها، واعتذرت لجلاء إلا أنها قد ألحقت هذه القصة فى مجموعة ست البنات الفائزة بجائزة فتحي غانم التى اطلقتها لجنة السرد القصصي”.

يضيف: “يوم 30 كلمت الأستاذ منير عتيبة وكنت وقتها لم احصل على المجموعة لأنها غير منشورة واخبرته بأن الفائزة سبق لها السرقة، وكانت مكالمته معي موضوعية جدًا وعادلة فأخبرني أنه لا يستطيع أن يعطي المجموعة لأحد”.

ربما على المستوى القانوني كلامه جائز الصحة لكن على المستوى الثقافي هذا غير صحيح، المهم اتصلت بالفائزة الأستاذة وحصلت على المجموعة فكانت القصة المسروقة فى استهلال المجموعة وقد اسميتها "صيد الفراشات" فكلمت أستاذ منير عتيبة واخبرته بالموضوع وارسلت له كل ما يثبت صحة كلامي فقال لي أنه سيتصل بإسلام وهبان ليتأكد من سحب مشاركتها من المسابقة القديمة، أي أن إسلام وهبان لم يعرف هل القصة المسروقة ضمن المجموعة ام لا،واخبرني أن اللجنة ارسلت لها كافة الأدلة.

يكمل: “يوم 1 ديسمبر استيقظت على تليفون من الأستاذة سوسن حمدي تتهمني بالخيانة وعدم ستر المسلم لأخيه المسلم، وأنني كان يجب أن أخبرها أولا ؟! فقلت لها أنا لا أبتز أحد يا أستاذة سوسن أنت حصلت على 15 ألف جنيه وبمنطقك كان يمكن أن أحصل منك مناصفة على نصف المبلغ رغم ظروفي المطينة بطين، المهم قالت لي أن أستاذ منير اتصل بها واخبرها أن اللجنة موقفها محرج جدًا فاتصرفي فى حل (هذا نص كلامها بالضبط) أو تسحب منك الجائزة، فطلبت مني رقم أستاذة جلاء الطيري، فرفضت جلاء اعطاء رقمها إلى الأستاذة سوسن”.

وتابع: "اتصل بي الأستاذ منير واخبرني أنه يجب أن يتوجه الشاكي فى نتيجة الجائزة إلى المجلس الأعلى للثقافة ليتقدم بشكوى باسم أمين عام المجلس الأعلى للثقافة التي ستحال إلى الشؤون القانونية ثم إلى لجنة الجائزة؛ طبعًا أنه وافقته لكني تسألت بيني وبين نفسي ألا يمكن أن تخرج علينا لجنة السرد القصصي المكونة من الأستاذ منير السيد محمد عتيبة "مقررًا"،  وعضوية كل من: "أحمد خالد محمد داود، أحمد محمد فضل شبلول، اعتدال محمد عثمان، حسين حمودة محمد محمد حمودة، خيرى محمد عبد الحميد دومه، ريم أحمد رفعت أحمد بسيونى، سلوى أحمد بكر طلب، سمير مصطفى توفيق الفيل، السيد عبد العزيز على نجم، عزة عوض بدر عوض، محمد قطب عبد العال عبد العال، منى محمد محمد رجب، نبيل محمد عبد الحميد، هالة إبراهيم فهمى محمد فرج".

وتقول أنها راجعت الجائزة واكتشفت السرقة بما ارسل لها من دلائل؟!