قناة إسرائيلية تكشف عن لقاء بين ترامب وزوجة نتانياهو تسبب في تهديد الرئيس الأمريكي الجديد بقضية الرهائن
أفادت القناة 12 العبرية عن مقرّبين من نتنياهو، أن تهديد ترامب بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة جاء بعد لقائه مع سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فلوريدا.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، إنه "سيتم دفع ثمن باهظ في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن يقسم اليمين كرئيس في 20 يناير/ كانون الأول 2025.
وأضاف ترامب، ، على منصته "تروث سوشال": "يتحدث الجميع عن الرهائن المحتجزين بعنف شديد وبطريقة غير إنسانية وضد إرادة العالم أجمع في الشرق الأوسط لكن كل هذا مجرد كلام ولا يوجد عمل".
وتابع: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وذكر: "سيتعرض المسؤولون عن ذلك لضربة أقوى من أي ضربة أخرى تعرض لها أي شخص في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأمريكية، أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وتم احتجاز أكثر من 250 شخصا كرهائن، وقُتل حوالي 1200 شخص خلال الهجمات التي قادتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتم إنقاذ عدد قليل من الرهائن منذ ذلك الحين وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 تم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص كجزء من صفقة قصيرة الأمد لوقف إطلاق النار.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن حوالي 101 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، تم أخذ 97 منهم في 7 أكتوبر.
ويُعتقد أن ما لا يقل عن 34 من الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر لقوا حتفهم.
وتتواصل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، إذ بلغت حصيلة الضحايا 44429 شهيدًا و105250 مصابًا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وذلك وفقًا لأحدث الإحصائيات التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتقاء 11 شهيدًا فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم.