رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل الاعتداء على معلم بالأسلحة البيضاء بمدرسة في النزهة

النبأ

 

حالة من القلق انتابت أولياء أمور مدرسة يوسف السباعي للغات بإدارة النزهة التعليمية، بعد هجوم عدد من البلطجية على المدرسة، وضربهم أحد المعلمين مما أصابه إصابات بالغة، ونقل إلى  المستشفى وهو بحالة حرجة.

 

نقل مدرس اللغة العربية (ط.ع) بمدرسة يوسف السباعي بإدارة النزهة التعليمية، للمستشفى على أثر تعرضه للضرب المبرح، من أحد الطلاب الذى استعان بشقيقه وبعض البلطجية لضرب المعلم بداخل المدرسة.
تبدأ التفاصيل منتصف الأسبوع الماضي عندما قام معلم اللغة العربية (م.ط) بمدرسة يوسف السباعي للغات التابعة لإدارة النزهة التعليمية بالقاهرة بضرب طالب بالصف الثاني الثانوي يدعي (م. س. م)  بعصا خشبية على رأسه، مما أدى لاصابه الطالب بجرح فى الرأس.


لم تنتهى القصة عند هذا الحد حيث قام الطالب (م.س.م) بالاتصال بشقيقه الذى قام بالاستعانة ببعض البلطجية، واتجهوا إلى المدرسة، وهم يحملون الأسلحة البيضاء (سنج، عصيان.. ) وقاموا بضرب معلم اللغة العربية، مما أسفر إلى إصابته بإصابات بالغة الخطورة وتم نقله بالاسعاف للمستشفى.

 

الرواية الأولى 

 

اختلفت الروايات حول بدء المشكلة، الرواية الأولى امتحان الطالب (م.س.م) الطرف الرئيسي فى المشكلة واثنين آخرين من زملائه، بلجنة لوحدهم، وبعد انهائهم للامتحان توجه الطالب إلى أحد الفصول للتحدث مع زميل له أثناء انعقاد الامتحان، وهو ما اعترضت عليه المعلمه، واثناء مرور معلم اللغة العربية الذى قام بتوخيه خاصة أن الامتحان مازال مستمر، وبدا الطالب بالتطاول على المعلم أمام زملائه، مما دفع المعلم لضربه (بالعصا) التى كان يحملها، على رأسه وإصابة الطالب.
 

الطالب صاحب المشكلة

الرواية الثانية

 

قام أحد المدرسين بمدرسة يوسف السباعي بغلق باب الفصل على الطلاب أثناء اليوم الدراسي،  مما أثار حفيزة بعض الطلاب تلك التصرف  من المدرس فطلبوا منه فتح باب الفصل لخروجهم فلم يستجب لطلبهم.
فقام الطالب(م.س.م) بكسر باب الفصل والخروج، وعندما شاهده المعلم(ط.ع) حدثت مشادة كلامية بينهما تطاول فيها الطالب على المدرس أمام باقي الطلاب فقام المدرس بضربه بعصا خشبيه فى يده كان يحملها فأحدث به إصابة برأسه.

ومن جانبه قام الطالب بعد تعرضه للإصابة بالاتصال بشقيقه وروى له ما حدث،  والذى قام بدوره بإصطحاب بعض أصدقائه وتوجهوا للمدرسة وهم مدججين بالأسلحة البيضاء، والاعتداء على المعلم، وسحله وضربه بجميع أنحاء جسمه، مستخدمين الأسلحة البيضاء.
ومن جانب أخر قام أصدقائهم المدججين بالأسلحة البيضاء بإحتجاز ومنع باقي المدرسين تحت تهديد السلاح الأبيض من تدخلهم لإنقاذ زميلهم المدرس من التعدى عليه ثم فروا هاربين من المدرسة.


قالت إحدى أولياء الأمور بمدرسة يوسف السباعي، أن الحادث مؤسفًا، وأن كلا من المعلم والطالب مخطئين،  المعلم انفعل عندما ضرب الطالب بعصا بها مسمار واعتدى على الطالب بها، مما أسفر عن إصابته في رأسه، بالطبع، لم يسكت الطالب، وجلب مجموعة من البلطجية أو ربما أفراد من عائلته (كما تقول المصادر) الذين اقتحموا المدرسة، قفزوا من فوق الجدران، وكسروا أبواب المدرسة، واندلعت مشاجرة بين المعلم والطلاب، مما أسفر عن إصابة المعلم بجروح خطيرة. 


وتم نقله إلى المستشفى، حيث دخل في حالة خطيرة واحتاج إلى عمليات جراحية، ولكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الإصابة في الرأس أو في أجزاء أخرى من جسده.
أين وزير التربية والتعليم؟ 
واختتمت بالقول إن الطلاب أصبحوا خائفين من الذهاب إلى المدرسة في ظل هذه الأوضاع، مشيرة إلى أن التعليم في هذه الأيام أصبح بعيدًا عن التربية والتعليم الحقيقيين