غدًا.. ختام مبادرة تمكين ذوي الهمم لطلاب الجامعات في الأقصر

أجرت الدكتورة صابرين عبدالجليل رئيس جامعة الأقصر، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا بعدد من قيادات جامعة الأقصر، لمناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق حفل ختام فعاليات النسخة الأولى من مبادرة تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات والتي تنفذها وزارة التعليم العالي.

استعداد الجامعة لحفل ختام مبادرة تمكين ذوي الهمم

وأوضحت رئيس جامعة الأقصر، أن اللقاء تناول مناقشة اخر المستجدات المتعلقة بخطة الاستعدادات النهائية لإقامة حفل ختام فعاليات النسخة الأولى من مبادرة تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات، ومدى استعداد جامعة الأقصر للمشاركة في الحفل للخروج بالتنظيم المشرف الذي يلقي بالحدث.

وأكدت رئيس جامعة الأقصر، إلى أن هذه الفعالية، تأتي للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، في إطار  توجيهات القيادة السياسية وخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدمج الطلاب ذوي الهمم في المجتمع، لافتة إلى أن جامعة الأقصر تضم مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الهمم.

غدًا انطلاق حفل الختام بالبر الغربي في الأقصر

وأضافت رئيس الجامعة، إلى أنه من المقرر إنطلاق الحفل غدًا الإثنين الموافق 9 ديسمبر بالدير البحري «معبد حتشبسوت» في مدينة القرنة غرب الأقصر، وذلك بمشاركة 562 طالب وطالبة وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات وكبار الشخصيات العامة.

وأشارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، إلى أنه جاء ذلك الإجتماع بحضور ممثلي الكليات، ومنسقي الأنشطة الطلابية وأعضاء هيئة التدريس والعلاقات العامة بجامعة الأقصر ومسؤولي رعاية الشباب بالكليات، ومسؤولي الحملة الميكانيكية بالجامعة.

رئيس الجامعة تشارك في اجتماعات المراكز الروسية للعلوم والثقافة

وعلي صعيد آخر شاركت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، في فعاليات اجتماعات المراكز الروسية للعلوم والثقافة، وذلك بمشاركة وفود من المؤسسات الأكاديمية والثقافية من جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الاتحادية.

وتضمنت الفعاليات مائدة مستديرة مهمة، ضمت ممثلي الجامعات المصرية ونظيرتها الروسية، حيث تناول خلال مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين جامعة الأقصر ونظيراتها الروسية، مع التركيز على تطوير برامج التبادل الطلابي والأكاديمي وتبادل الخبرات في مجالات العلوم والصحة والتراث الثقافي.

وأعربت الدكتورة صابرين في كلمتها خلال المائدة المستديرة عن تقديرها لجهود الجانب الروسي في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع الجامعات الروسية الكبرى لما تتمتع به من خبرة عالمية وإمكانات علمية متقدمة.