فصائل موالية لتركيا تسيطر على مدينة منبج

انسحبت قوات “مجلس منبج العسكري” من مدينة منبج شرق حلب، باستثناء بعض المواقع الخلفية، بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا العاملة ضمن غرفة عمليات “فجر الحرية” على المدينة والانتشار في أحيائها.
ودارت اشتباكات عنيفة بين “مجلس منبج العسكري”، والفصائل الموالية لتركيا، بالتوازي مع قصف بري مكثف، إضافة لاستهداف القوات التركية جسر قرقوزاق لمنع تقدم التعزيزات العسكرية القادمة لـ”قسد”.
ووفقًا للمعلومات، فقد قتل خلال الاشتباكات 15 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا و35 من “مجلس منبج العسكري” وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
وشهدت منطقة منبج بريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين قوات “مجلس منبج العسكري” من جهة، وفصائل غرفة عمليات “فجر الحرية” من جهة أخرى على عدة محاور، شملت قرى توخار وعون دادات وعرب حسن والعريمة تزامنًا مع تحليق مسيّرات تركية في الأجواء لدعم حركة تقدم الفصائل.
ووفقًا للمعلومات، فإن خلايا موجودة في مدينة منبج عملت على إثارة الفوضى بين المدنيين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بينها وبين قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
كما شهدت منطقة منبج وريفها حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق المجاورة في الريف الشرقي ومنطقة عين العرب (كوباني).كما عمدت الخلايا على نهب وسرقة ممتلكات المدنيين بعد خروج الأهالي.
وأمس، انفجرت طائرة انتحارية من نوع “درون” تابعة للقوات التركية في نقطة عسكرية تابعة لقوات مجلس منبج العسكري في مدينة منبج، مما أدى لمقتل عنصرين اثنين.
وشهدت منبج معارك محتدمة حولها من قبل قوات المعارضة المدعومة تركيًا، والتي طالبت في بيان سابق القوات الموجودة داخل المدينة للانشقاق، وهو ما حدث في مناطق كردية أخرى شهدت عمليات نزوح وسيطرة لفصائل المعارضة السورية المسلحة مثل أحياء الأشرفية والشيخ مقصود في حلب ومنطقة تل رفعت والتي ضمت المهجرين من مناطق عفرين وغيرها من المناطق التي احتلتها تركيا في عملية غصن الزيتون.
وكانت قد نجحت فصائل المعارضة السورية المسلحة في اقتحام العاصمة السورية دمشق وفر الرئيس السوري بشار الأسد إلى خارج سوريا، وتسلمت المعارضة السورية الحكم واذاعت اول بيان لها بعد سقوط النظام من داخل التليفزيون السوري.