اقتحامات في سلفيت وحوسان.. تعرف على الاقتحامات الإسرائيلية بالضفة الغربية
اقتحمن قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مردا قضاء سلفيت، وأطلقت القنابل الصوتية.
وتعد سلفيت مدينة فلسطينية ومركز محافظة سلفيت، وتقع في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس بحوالي 62 كم، وأسسها الكنعانيون، وتبلغ مساحتها حوالي 23.062 كم²، ويسكنها نحو 10،911 نسمة وفق تعداد السكان لعام 2017. تمتاز المدينة بأهمية زراعية وسياسية، إذ تُعد الثانية بعد مدينة القدس من التركيز الاستيطاني الإسرائيلي. تُعرف أيضًا بأسماء مدينة الزيتون لكثرة زيتونها وموسكو الصغرى لكثرة شيوعييها خلال الإدارة الأردنية للضفة الغربية.
وفقًا لعلماء الآثار أُعيد تأسيس سلفيت خلال الحكم الإسلامي المبكر بين القرنين السابع والحادي عشر الميلادي.
وأيضًا في القرن السادس عشر أثناء حكم الدولة العثمانية. كانت سلفيت من أعمال سنجق نابلس في إيالة دمشق، ثم خضعت للحكم المصري الذي دام تسع سنوات في بلاد الشام تحت قيادة محمد علي باشا، قبل أن تعود إلى الحكم العثماني.
وصارت القرية في عام 1842 ضمن متصرفية القدس، وفي عام 1858 أُعيدت إلى وضعها قبل الحكم المصري، وتشكلت مؤسسة بلدية سلفيت عام 1882 وأصبحت مركز ناحية الجماعينيات. وفي عام 1888 صارت ضمن ولاية بيروت.
وفي رام الله حيث مقر السلطة الوطنية الفلسطينية، نكلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الشبان عقب احتجازهم خلال اقتحام بلدة المغير شرق رام الله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان غرب بيت لحم وإطلاق قنابل الصوت
وحوسان قرية فلسطينية من قرى محافظة بيت لحم، وتقع إلى الغرب من مدينة بيت لحم، وعلى بعد 5.6 كم هوائي منها (المسافة الأفقية بين القرية ومدينة بيت لحم). يحدها من الشرق بلدة الخضر، ومن الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية وادي فوكين والخط الأخضر (خط الهدنة عام 1949 م)، ومن الجنوب قرية نحالين. كانت في أيام الحكم التركي واحده من قرى العرقوب، التي بلغ عددها 24 قرية، ومن صف القيس أيضا، وتتبع لواء القدس الشريف، وبدء ذكرها بهذا الاسم بعد العام 1525م، كما قرء في السجلات التركية القديمة، وكانت قبل ذلك مسكونة أيام الرومان والحروب الصليبية.
واسمها دير حسان، والفترة الإسلامية، وما زالت القبور المحفورة حتى تاريخ اليوم في خربة أم الشقف منذ القرن الثالث الميلادي موجودة، حيث تقع شرق القرية، وهناك خرب أخرى منها أم القلعة والجواريش وقديس والكنيسة وحمدان والخمسة.