شركة نينتيندو تعلن عن أكثر منبه مزعج ولطيف بنفس الوقت

أعلنت شركة نينتيندو Nintendo والتي تعد عملاق صناعة الألعاب في العالم، صاحبة الحق في إصدار لعبة ماريو الشهيرة عن إطلاق جهاز جديد.

والجهاز الجديد ليس عبارة عن وحدة تحكم جديدة، بل عبارة عن ساعة صوتية جديدة غريبة تسمى Nintendo Alarmoأو منبه نينتيندو، كان الأمر وكأن الشركة كانت تسخر من جحافل معجبيها.

فمع انتظار اللاعبين بفارغ الصبر لكلمة من نينتيندو Nintendo وسط الضجة المحيطة بوحدة التحكم Switch 2 التي ترددت حولها شائعات كثيرة، فمن المضحك تقريبًا أننا حصلنا بدلًا من ذلك على ساعة منبه تستشعر الحركة في عصر لم يعد الناس يشترون فيه حتى ساعات التنبيه.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواتف الذكية أو مكبرات الصوت Alexa.

منبه نينتيندو

وتعد ساعة منبه نينتيندو الصوتية، ساعة منبه تستشعر الحركة توقظك بأصوات وموسيقى من ألعاب Nintendo المفضلة لدى العديد من المستخدمين، مثل Super Mario أو Zelda أو Splatoon، وهي عبارة عن منبه بشكل ساحر لا يقاوم، ومن المؤكد أنها قد تبدو غريبة بلا شك، ومليء بالميزات الممتعة والمزعجة في نفس الوقت.

كان أحد المقاييس الرئيسية لكيفية اختبار هذا الجهاز المزعج والغريب والمثير في نفس الوقت: هل هذا الجهاز قادر على الإيقاظ؟ نعم أم لا. 

على مدار عدة أسابيع، سمحت له بالسيطرة على روتيني الصباحي لمعرفة ما إذا كان بإمكانه إخراجي من السرير بشكل موثوق به بسحره في استشعار الحركة.

لقد وضعت مجموعة من أجهزة الإنذار ذات الطابع الموضوعي تحت الاختبار، من نغمات Super Mario المألوفة وأصوات المعارك إلى تسلسلات Zelda الممتعة، لقياس مدى ارتفاعها ووضوحها ومدى قدرتها على إخراجي من شرنقتي المريحة. 

وتم اختبار شدة التصاعد لقوته "استيقظ وإلا". لقد جربت أيضًا ميزة تتبع النوم لمعرفة مدى قدرته على تحليل نومي، بالإضافة إلى المناظر الصوتية المهدئة قبل النوم ومجموعة من المشاهد الممتعة والتي تجعل عملية الاستيقاظ من النوم عملية ممتعة لجميع المستخدمين الذين يقومون باستخدام هذا الجهاز أو المنبه.

خاصة أن جهاز التنبيه الصوتي يوقظ المستخدمين  من خلال باستخدام المناظر الصوتية من ألعابهم المفضلة.