مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت حانون تسفر عن 15 شهيدًا
ارتقى نحو 15 شهـيدا ومصابا بعد اقتحام ومحاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال القطاع، فيما اعتقل الاحتلال الرجال وأجبر النساء والأطفال على النزوح من المدرسة التي نزحوا إليها.
كما سقط 14 شهيدًا وأكثر من 30 مصابًا في غارات إسرائيلية استهدفت عدة منازل بمدينة غزة، وإصابة 8 فلسطينيين إثر قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين في شمال غرب مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة.
أضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، إضافة إلى قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار في منطقة مواصي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، تتواصل جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، لتصل حصيلة الضحايا إلى 44875 شهيدًا و106454 مصابًا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك وفقًا للأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة الماضي.
يعلون: التطهير العرقي في غزة يمثل جريمة حرب
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا ينهي الحرب خوفًا من أن يتفكك تحالفه في الكنيست، مشددًا على أن "التطهير العرقي في غزة يمثل جريمة حرب".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: "لقد حذرت من جرائم حرب في غزة من أجل حماية الجنود".
بيت حانون هي بلدة في شمال شرق قطاع غزة، يبلغ عدد سكانها نحو 32187 نسمة، وهي تقع ضمن المناطق التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وعلى بعد نحو 6 كيلومتر عن مستوطنة سديروت الواقعة داخل أراضي 48.
بيت حانون قرية قديمة كان بها بيت لعبادة الآلهة والأصنام، أسّسها ملك وثني هو الملك حانون، وكانت مصيفًا له، فاشتهرت القرية باسم "بيت حانون".
تقع مدينة بيت حانون في شمال قطاع غزة وترتفع 50 متر عن سطح البحر حيث يحدها من الشرق والشمال الحدود الفاصلة بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ويحدها من الغرب أراضي مدينة بيت لاهيا ومن الجنوب. ومدخل المدينة هو شارع صلاح الدين الذين يمر إلى معسكر جباليا ومدينة غزة. ويعتبر موقع بيت حانون موقعًا متميزًا لوجود أكبر معبر برى يربط قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 (معبر بيت حانون).