بالاسم.. تفاصيل العثور على جثة داخل مصرف في الدقهلية
تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من جهودها لفك لغز العثور، اليوم الأحد، على جثة مسن داخل مصرف بناحية تل عميرة بمركز بلقاس، وتم انتشالها ونقلها للمشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقى اللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس، بالعثور على جثة طافية بمياه مصرف بتل عميرة بجوار المقابر.
وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وتم انتشال الجثمان، وبالفحص تبين أنه لشخص يدعى "عبدالمنعم أحمد إبراهيم"، 80 سنة، مقيم ببلقاس.
تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى بلقاس، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها، ويكثف ضباط وحدة مباحث المركز من جهودهم لكشف ملابسات وظروف الواقعة.
الغرق
هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، وبعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
الغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علمًا بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وينقسم الغرق الأولي بناءا على نوع الماء إلى قسمين:
الغرق في المياه العذبة: الغرق في تلك المياه يؤدي إلى انخفاض مستوى تركيز الكلور والكالسيوم في بلازما الدم. ومن علاماته أيضا انخفاض تركيز الأكسجين في الأوعية الدموية. بعد الإسعاف الأولي للغريق وإنقاذه في هذه الحالة يحدث عادة الوذمة الرئوية (Pulmonary edema ) مع خروج رغوة دموية من ممرات الجهاز التنفسي.
الغرق في المياه المالحة (مياه البحر): الغرق في المياه المالحة يرافقه ارتفاع في مستوى الكلور والكالسيوم، والدم يصبح أكثر تماسكا.
ومن مميزات الغرق الحقيقي في المياه المالحة الظهور السريع للوذمة الرئوية (Pulmonary edema ) مع خروج رغوة بيضاء من الممرات التنفسية.