كل ما تريد معرفته عن متحف ركن الملك فاروق بحلوان (صورة)

يعد متحف ركن فاروق بمدينة حلوان، أحد المباني التي تم تشييدها فى عهد الملك فاروق، وذلك في عام 1942، حيث عهد الملك فاروق إلى مصطفى باشا فهمى وزير الأشغال الملكية فى ذلك الوقت، بإنشاء استراحة ملكية على مساحة 440 متر مربع، من إجمالي مساحة المكان التى تبلغ حوالى 11600 متر مربع بالضفة الشرقية لنهر النيل غرب مدينة حلوان، لما تتمتع به من جو صحى نقى خالى من التلوث، وقد تم تحويل الإستراحة إلى متحف ركن فاروق عام 1976.

استراحة ركن فاروق

صمم مبنى إستراحة ركن فاروق على شكل باخرة ترسو على شاطئ نهر النيل، وله ثلاث مداخل يعلوها الشعار الملكى الخاص بالملك فاروق، ومراسى خصصت لاستقبال اليخوت الملكية والسفن الكبيرة، يتألف مبنى متحف ركن فاروق من دور أرضى يحتوى على غرف الخدم ووحدات خدمية، بينما خصص الطابق الأول لإقامة الملك، ويشمل متحف ركن فاروق العديد من الغرف، منها غرفة الاستقبال والمدفأة وجناح النوم، إلى جانب شرفة كبيرة تطل على نهر النيل، ويعلو الطابق الأول سطح يطل على الطبيعة الخلابة لمدينة حلوان.

المقتنيات الملكية

يحتوى متحف ركن فاروق على مجموعة متنوعة من المقتنيات الملكية التى ترجع إلى عهد الأسرة العلوية من الأثاث والتماثيل والهدايا التذكارية واللوحات الزيتية بالإضافة إلى مستنسخات من الأثاثات الجنائزية للملك توت عنخ امون المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم، وتضم حديقة متحف ركن فاروق أنواع مختلفة من الأشجار النادرة، ويتوسط الحديقة نافورة من الرخام تتكون من أربع تماثيل لكائنات أسطورية لها جسم إنسان وذيل يشبه ذيل حورية البحر.

المجلس الأعلى للآثار

بدأت فكرة تحويل الاستراحة إلى متحف عام1976، بعد ضمها إلى قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار، وظل المكان بين الفتح والإغلاق، حتى تم أغلاقه عام 2011، ثم أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه عام 2016.

تذكرة الدخول

يضم متحف ركن فاروق عددا من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناحا للنوم، ويُعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم، وتبلغ تذكرة الدخول لركن فاروق 20 جنيه للمواطن المصرى و10 جنيهات للطلاب المصريين.

المملكة المصرية

توج الملك فاروق ملكا على عرش مصر رسميًا وذلك بعد وصوله لسن الرشد بالتاريخ الهجري، وهو آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، استمر حكمه مدة ستة عشر عاما إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو وأجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها 6 أشهر.