رئيس التحرير
خالد مهران

وزير التعليم يستقل «باص» الصحفيين ويجيب على أسئلتهم خلال زيارته للغربية

وزير التعليم
وزير التعليم

 

 قام وزير التربية والتعليم، أثناء الجولة التفقدية المفاجئة التي أجراها اليوم، لمحافظة الغربية، استهل الجولة بتفقد بمدرسة الشهيد عبدالله شنيشن التابعة لإدارة قطورة التعليمية، أثناء التوجه لتفقد المدرسة الثانية والتى كانت غير معلومة للصحفيين وكانت زيارة  مفاجئة، فوجئ الصحفيين ومحررى التعليم، بوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف يستقل معهم الباص المخصص لهم، بعد أن تخلى الوزير عن التجول بسيارته.


واثناء الطريق لتفقد المدرسة الثانية قام وزير التعليم فى سابقة تعد الأولى من نوعها، بإجراء حوار ومناقشة والرد على بعض تساؤلات الصحفيين، التى استمرت ما يقرب من 20 دقيقة،.

مزايا التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية
 

وشرح الوزير، للصحفيين، مزايا التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية لطلاب صفوف النقل، مؤكدًا أنها "ساعدت التلاميذ على أن يكونوا مؤهلين للنجاح، وتجاوز أية صعوبات، بالتعود على الخضوع لتقييم دوري على مدار الأسابيع الدراسية".
 
وقال الوزير، إن التقييمات شجعت الطلاب على الحضور إلى المدارس، مستشهدًا في ذلك، بارتفاع معدلات الانتظام داخل كل مدرسة بنسب تتراوح بين 85 إلى أكثر من 90%، لمختلف الصفوف الدراسية، وهو ما لم يحدث على مدار سنوات مضت.وتحدث وزير التربية والتعليم، للصحفيين، عن ميزة أخرى للتقييمات مرتبطة بتسهيل المهمة على المعلمين في قياس مستوى الطلاب على فترات متقاربة، للوقوف على نقاط القوة والضعف عن أي منهم، وهذا في حد ذاته يشجع المعلم على بذل المزيد من الجهد مع الطالب الذي يحتاج إلى المزيد من التحصيل الدراسي.
وفي شأن أولياء الأمور، قال الوزير، إنه لا يمكن إغفال دور التقييمات في أن يكون لكل ولي أمر، أب أو أم، وسيلة حقيقية للوقوف على مستوى ابنه، كل أسبوع، وكل شهر، وهذا يساعد أرباب الأسر على مساعدة أولادهم في المزيد من التحصيل بأي مقطة ضعف لديهم، وتقوية ما لديهم من نقاط قوة، معقبا "الكل مستفيد دون استثناء".

 

 

وحول عجز المعلمين، قال الوزير "هذا الملف نجحنا فيه بنسبة 100%، ولا توجد مادة واحدة أساسية في أي مدرسة على أرض مصر بها عجز في المعلمين، وكل ما فعلناه أننا وضعنا خطة واقعية وساعدنا فيها معلمو مصر، لذلك نقول دائما، إن حلول المشكلات التعليمية جاءت من المعلمين ومسؤولي الإدارات والمديريات وليس الوزارة فقط".
وتعد جولة الوزير اليوم، ضمن سلسلة من الجولات المفاجئة التي زار خلالها أكثر من 350 مدرسة منذ تكليفه بالمهمة الصيف الماضي، حيث كان بدأ جولاته الميدانية قبيل انطلاق العام الدراسي، واستكمالها أسبوعيًا، للوقوف على التحديات الموجودة، وتذليلها في حينها، وتشجيع المدارس المتميزة، بمعلميها وإداراتها