تعليم الشرقية تستقبل فريقي من خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي(الجايكا )
استقبل محمد رمضان وكيل اول تعليم الشرقية، فريقي من خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا ) وإدارة وحدة المدارس المصرية اليابانية بالمدرسة المصرية اليابانية بالزقازيق، بشأن عقد لقاء تنشيطي لتطبيق أنشطة التوكاتسو بالمدارس الحكومية والقائمة بمحافظة الشرقية بإدارات شرق الزقازيق وغرب الزقازيق وكفر صقر بالمدرسة المصرية اليابانية بالزقازيق.
ترأس فريق خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا ) البروفيسور هيروشى سوجيتا رئيس خبراء الفريق اليابانى فى أنشطة التوكاتسو والمسئول عن أنشطة المشروع بالمدارس المصرية اليابانية.
وضم فريق إدارة وحدة المدارس المصرية اليابانية كل من الدكتور محمد عبد المجيد، وحنان محمد منسق القاهرة والشرقية لأنشطة توكاتسو
بالإضافة إلى مسئولي متابعة أنشطة التوكاتسو بمديرية التربية والتعليم بالشرقية، والدكتور حسام محمد عبد الرؤوف، وكامل السيد لطفي، نهي عبد الفتاح، وراندا متولي السعيد، ريهام فاطم محمد، والدكتورة دعاء أحمد عبد السلام فاطمة عرفة أحمد، والدكتورة شيماء بنيامين محمد، تهاني رشدي علي، محمد منصور مدير التعليم الابتدائي بالمديرية
شارك بالحضور 10 من مديري مدارس قائمة بإدارتي شرق وغرب الزقازيق، و5 من مديري مدارس قائمة بإدارة كفر صقر التعليمية، و50 مدير مدرسة حكومي من إدارتي شرق وغرب الزقازيق.
ورحب محمد رمضان غريب وكيل اول الوزارة فى كلمته بالوفد اليابانى والسادة الحضور واكد لهم ان القيادة السياسية تولي اهتمامًا شديدًا بالمدارس المصرية اليابانية حيث تهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين واوضح ان المدارس المصرية اليابانية تقوم بتطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية “توكاتسو"
،كما اكد على حرص المديرية لتقديم كل أوجه الدعم والتعاون لتطبيق أنشطة التوكاتسو بالمدارس لتحسين الأداء بها
كما قام سيادته والوفد الياباني بتفقد سير الدراسة بقاعات رياض الأطفال وشاهد ممارسة أنشطة التوكاتسو مشيدا بجهود إدارة المدرسة وأعضاء هيئة التدريس في الارتقاء بالعملية التعليمية.
والجديد بالذكر ان التعليم بالمدارس المصرية اليابانية يسعى إلى تزويد الطلاب بمجموعة من المهارات عبر تقديم نظام تعليمي شامل يسمى في نظام التعليم الياباني التعليم الشامل للطفل.
وهو نظام يقوم على تحقيق النمو المتوازن لكل من [ العقل والقيم والجسد]، ويضمن أرضية لتنمية المهارات الأكاديمية واثراء الوجدان والمشاعر الإنسانية والتطور البدني الصحي معًا.
كما يعمل المعنيون بوزارة التربية والتعليم على بذل الجهد؛ لضمان مناخ ايجابي في المدرسة، يحقق متعة التعلم، وأن تكون المدرسة مكان يشعر فيه الطالب بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلًا فيه، وأن يتم تحفيز كل طالب من خلال الأنشطة التعليمية الموزعة بشكل عادل على الجميع مهما كانت سرعة تعلمهم أو مواهبهم، والعمل على وضع نهاية لفكرة امتحان نهاية العام التي تحتل حاليًا الدور المحوري في النظام التعليم، والسعي لخلق نظام تعليمي تعلمي يتيح للطالب اكتساب مهارات ذات معنى ومهارات القرن الواحد والعشرين وغيرها من خلال تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية.
ومصطلح التوكاتسو (TOKKATSU) مشتق من كلمة (Tokubetu katudo) توكوبيتسو كاتسودو (يطلق عليه اختصارًا توكاتسو )
ويعبر عن الأنشطة الخاصة التي تعتبر أحد الركائز الأساسية لتعليم الطفل الشامل في اليابان، والهدف منها خلق مناخ مرغوب فيه بين الطلاب من أجل المشاركة وخلق حياة أفضل داخل الفصل والمدرسة، والعمل على تطوير موقف ايجابي فاعل من جانب الطلاب للتعامل مع مختلف القضايا في الفصل والمدرسة، وكذلك خلق موقف إيجابي تجاه الحياة بصفة عامة، كما هي مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة لازمة للإرتقاء بهم
ففي الأنشطة الخاصة تلك يقوم الطلاب بوضع أهداف لهم، وبذل الجهود بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية، ويقومون بالتفكير من تلقاء أنفسهم وتبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء، وهي أنشطة لا يتم إدراجها في إطار المواد الدراسية، ولا تتمثل أهداف الأنشطة الخاصة في تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة فحسب، بل تمتد إلى المنزل والمجتمع خارج نظاق المدرسة
وهناك عدة أنواع من الأنشطة الخاصة (التوكاتسو) نذكر منها :
أنشطة الفصل
هي الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة وأنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية، وأنشطة الصحة والسلامة، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل.
أنشطة مجلس التلاميذ
وهي الأنشطة المتعلقة بتأسيس مجالس التلاميذ وإدارة وتخطيط أنشطة مجلس التلاميذ والتبادل الثقافي القائمة بها جماعات مختلفة الفئة العمرية داخل المدرسة.
المناسبات المدرسية
هي أنشطة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين بالإضافة شعور العمل للمصلحة العامة من خلال أنشطة تطبيقية يقوم بها التلاميذ وهي أنشطة يتم القيام بها على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة.