والد طالب جامعة حلوان ضحية الاعتداء عليه يكشف تفاصيل الواقعة
كشف والد الطالب عمر ناصر ضحية الاعتداء عليه من قبل طالب داخل جامعة حلوان، باستخدام سلاحًا أبيضا بسبب فيديوهات التيك توك، أن إبنه لديه قناة ع التيك توك ويقوم بتنزيل عليها فيديوهات لكمال الأجسام لأنه يعشق لعب كمال الأجسام.
تفاصيل جديدة
أضاف والد طالب عمر، أن وقت حدوث الواقعة كان إبني يسير في الجامعة والمتهم كان واقفا رفقة 3 طلاب قال أحدهم مش ده اللي عامل صفحة علي التيك توك بسخرية، فأبتسم عمر وقال لهم نعم أنا فتحدثوا معه بأسلوب غير لائق وحدث تجاوزات بالالفاظ بين الطرفين.
تابع:" أخرج الطالب المتهم مطواة وطعن ابني في الجانب الأيمن احدث جرح غائر بالكبد وهو مازال في العناية المركزة حتي الآن في انتظار عفو الله عز وجل عليه، موضحا أن الشرطة ضبط المتهم.
أوضح أن المحامي الخاص بي علم أن المتهم "ضياء" كانت له واقعة مماثلة ولأن المتهم من عائله لها نفوذ استطاعوا أن يجبروا المجني عليه أن يتنازل عن القضية بالمال أو بطريقة اخرى، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق ابنه الا بالقانون".
وشهدت جامعة حلوان بدائرة قسم شرطة حلوان جنوب القاهرة، جريمة مأساوية، حيث أقدم طالب في الشروع بقتل زميله (طالب حقوق)، باستخدام سلاح أبيض خلال مشاجرة بينهما بسبب فيديوهات التيك توك، وتم نقل المصاب إلى مستشفي حلوان العام لتلقي العلاج في حالة خطيرة حيث يرقد داخل العناية المركزة.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما تبلغ لقسم شرطة حلوان، بوقوع مشاجرة داخل جامعة حلوان بين طالب وآخر وانتهت بإصابة أحدهما باستخدام سلاح أبيض (مطواة).
على الفور انتقل الرائد أحمد أبو بكر، معاون مباحث حلوان، إلى مكان الواقعة وتبين أن مشاجرة وقعت بين طالب بكلية حقوق يدعى “عمر ص” مقيم بمنطقة التبين (مصاب بطعنة بالبطن)، والمتهم “ضياء ” طالب بكلية الزراعة بسبب قيام الأول بعمل فيديوهات لتعليم كمال الأجسام على منصة الفيديوهات (اليتك توك).
أضافت التحريات أن المتهم تصادف تقابله مع المجني عليه داخل الجامعة، وبدأ في الاستهزاء به ونشبت مشادة كلامية بينهم تطورت إلى مشاجرة، واستل المتهم سلاحًا أبيضَا وأصاب زميله بالبطن.
تم ضبط المتهم واقتياده إلى قسم شرطة حلوان، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة أمام المقدم محمد مجدي رئيس مباحث قسم شرطة حلوان على النحو المشار إليه.
تحرر محضرًا بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات حول الواقعة التي أمرت بالاستعلام عن حالة المصاب تمهيدًا لسماع أقواله.