رئيس التحرير
خالد مهران

مصدر يكشف حقيقة سفر وزير الخارجية لـ سوريا ولقاء أحمد الشرع

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكد مصدر مصري مطلع عدم صحة ما تردد عبر وسائل إعلام تابعة للتنظيم الدولي للإخوان بشأن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية بدر عبدالعاطي إلى سوريا، ولقائه أحمد الشرع، القائد العام لما يسمى بـ "الإدارة السورية الجديدة".

وأشار المصدر، وفقًا لتقارير إعلامية مصرية، إلى أن وزير الخارجية موجود حاليًا في جولة أفريقية تشمل زيارة تشاد، ومن المقرر أن يعود إلى القاهرة لاحقًا لعقد اجتماع مع وزير الخارجية السوداني بالعاصمة الإدارية اليوم السبت.

وشدد المصدر على التزام مصر بمبادئها الثابتة في دعم وحدة سوريا وسلامتها وأمنها، مع رفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.

يأتي هذا النفي بعد تداول منصات تابعة للتنظيم الدولي للإخوان أنباء غير صحيحة عن زيارة مزعومة بوساطة تركية.

وفي سياق متصل، التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الجمعة مع رئيس جمهورية تشاد المشير محمد إدريس ديبي اتنو، في العاصمة نجامينا، حاملًا رسالة من  رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين والرغبة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.

عبد العاطي يسلم رسالة من السيسي إلى رئيس تشاد

استهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير  رئيس الجمهورية إلى أخيه المشير "محمد إدريس ديبي اتنو"، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية. وأكد على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو ٢٠٢٤.

وأشار الوزير عبد العاطي إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة الرئيس "ديبي اتنو"، منوهًا إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي.

 وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد فى بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقًا في المناطق الصحراوية النائية. كما ثمن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكدًا على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شريانًا للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزًا تجاريًا هامًا يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.