الورقي
تجدد القصف المدفعي على مخيم النصيرات بغزة
قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمل قصف مدفعي يستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث تستمر انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي قي قطاع غزة بحق المدنيين داخل القطاع، في حملة الإبادة التي بدأها منذ 7 أكتوبر الماضي.
تجدد القصف المدفعي على مخيم النصيرات بغزة
وارتقى شهيـدان وعدد من الجرحى باستهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمنطقة "أرض حلاوة" في جباليا البلد، شمال قطاع غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية، كان منهم الشيخ “زياد النجار”.
وفي وسط قطاع غزة، قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتزامن ذلك مع إعلان كتائب القـسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، قنص أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجوار ستوديو سلطان شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، سقوط 48 شهيدًا و52 جريحًا جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مبينة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، ليصل عدد الضحايا إلى 45484 شهيدا فلسطينيا وإصابة 108090 منذ يوم 7 أكتوبر 2023.
وفي سياق آخر وبعد مأساة حرق مستشفى كمال عدوان أمس، طالبت منظمة الصحة العالمية، بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة بعد استهداف المستشفى، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة.
وتوالت الإدانات العربية للمأساة، حيث أدانت اليوم الخارجية الكويتية إحراق إسرائيل لمستشفى كمال عدوان بغزة ودعت المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي العملية، كما اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة ما فعلته إسرائيل عملا شنيعا ينتهك القانون الإنساني الدولي، ووصفتها بعملية تدمير ممنهج ومستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وشددت أبو ظبي على موقفها الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية.
ويعد مخيم النصيرات مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء.
