وسط الحرب الدائرة.. حركة تنقلات لقيادات الجيش السوداني
قالت وزارة الثقافة والإعلام، إن الجيش السوداني أجرى تنقلات في الفرق العسكرية، حيث أجرى الجيش السوداني تنقلات جديدة في قيادات الفرق العسكرية، شملت تعيين اللواء ركن شمس الدين موسى عبد الله قائدًا للفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي، ونقل اللواء ركن حمدان عبد القادر، قائد الفرقة السابق، إلى قيادة الشرطة العسكرية في أمدرمان.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الكفاءة وتنظيم المهام القيادية بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وكانت قد أفادت مصادر محلية، عن تمكن الجيش السوداني والكتائب من المستنفرين وجهاز الامن والمخابرات من السيطرة على مربع شمال بحري الكبير الممتد من تقاطع الجيلي بشارع المعونة إلى نقطة تلاقي الطريق الدائري شرقا مرورا بمقابر البنداري وتقاطع السامراب جنوب شرق حتى نقطة تقاطع البراحة من شارع الانقاذ.
الجيش السوداني يعلن السيطرة على شمال بحري
وبحسب المصادر، تشمل النقاط الحاكمة ابراج السلطان جامعة المشرق الجديدة والقديمة وابراج الحجاز ومستشفى البراحة إلى تقاطع شارع مور مع المركزي بحري بما فيها الشريط النيلي الممتد إلى الخوجلاب والفكي هاشم والقرى المتحدة.
وكان قد تمكن الجيش السوداني من صد هجوم واسع النطاق شنته قوات الدعم السريع يوم الخميس في مدينة الخرطوم بحري، بالقرب من مبنى “عمارة السلطان”.
وقد استمرت العملية العسكرية التي نفذها الجيش السوداني لعدة أيام، حيث تمكنت القوات المسلحة من استعادة السيطرة على المبنى الاستراتيجي بعد مواجهات عنيفة.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش دمر خلال الاشتباكات عشر عربات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والاستيلاء على معدات عسكرية مهمة.
وأفادت المصادر بأن السيطرة على “عمارة السلطان” جاءت نتيجة لعملية دقيقة للغاية، حيث واجهت القوات المسلحة تحديات كبيرة بسبب أجهزة التشويش التي زرعتها قوات الدعم السريع، والتي كانت تعيق تقدم الجيش.
ومع ذلك، استطاع الجيش تحديد مواقع القناصين الذين كانوا يعرقلون تقدمهم نحو الأحياء الأخرى في الخرطوم بحري، مما جعل السيطرة على المبنى خطوة حاسمة في استعادة السيطرة على المنطقة.
منذ سبتمبر 2024، وسع الجيش السوداني نفوذه العسكري في الخرطوم بحري، حيث تمكن من السيطرة على جسر الحلفايا من جهة بحري، بالإضافة إلى منطقة الحلفايا، ثم التقدم نحو السامراب والخوجلاب وأجزاء من منطقة الكدور.