جار ضحايا واقعة تسريب الغاز بحلوان يروي المأساة: كلنا في حالة حزن
"مش مصدقين الواقعة والجميع في المنطقة في حالة حزن شديدة على وفاتهم"، بهذه الكلمات بدأ جار ضحايا تسريب الغاز في منطقة عرب غنيم في حلوان جنوب القاهرة، أمس السبت، وجرى تشييع جثمانهم في مشهد مهيب بمقابر العائلة بحلوان.
الجيران يروون تفاصيل الحادث
وقال الجار في حديثه، إن الواقعة بدأت في تمام الساعة 11 صباح أمس السبت، أثناء قيام الضحية الثانية وتدعى "منى" بغسل ملابسهم وحدث تسرب غاز من السخان، والدها الرجل المسن يدعى فتحى السيد" يبلغ من العمر 70 عامًا، كان في ذلك الوقت نائمًا، وأثناء حدوث غاز توفي هو وإبنته "منى" في الحال، موضحا أن الضحية الثانية "أم رمضان" (زوجة الأول) تبلغ من العمر 64 عامًا كانت تقف في محل البقالة وعندما تأخرت إبنتها عليها صعدت للشقة للإطمئنان عليها وأثناء دخول السيدة الشقة اشتمت الرائحة وتوفيت في صالة الشقة.
وتابع الجار أن السيدة كانت قد أجرت عمليتين قلب مفتوح في الفترة الماضية، فلم تتحمل رائحة الغاز وتوفيت في الحال، الواقعة تم إكتشافها عندما شعر أحد الجيران باشتمام الرائحة وأثناء دخولهم الشقة وجدوا الضحايا متوفين، لافتًا إلى أن الناجي الوحيد من الواقعة "حفيدهم" يدعى (سيد) 15 سنة كان في الدرس وحضر بعد الواقعة بـ60 دقيقة، قائلا: "الجميع في حالة حزن منذ أن علم خبر وفاتهم لأنهم كانوا من أهل المنطقة منذ سنوات وكانوا يتمتعون بحسن الخل".