وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس وجميع المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد
زار اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية بالعباسية لتقديم التهنئة لقداسته وجميع المواطنين المسيحيين بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد
وأعرب وزير الداخلية عن خالص تهانيه وهيئة الشرطة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مشيدًا بالدور الوطنى المشرف للكنيسة المصرية فى نشر قيم التسامح والمحبة بين كافة أبناء الوطن.
كما أكد اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية، أن التاريخ المصرى شهد العديد من الوقائع والأحداث التى سجلت المواقف الوطنية للكنيسة المصرية، حيث كانت دائمًا فى مقدمة الصفوف لمواجهة كافة محاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب العظيم.
من جانبه، أشاد قداسة البابا تواضروس الثانى بالجهود والتضحيات التى يبذلها رجال الشرطة فى تحقيق أمن الوطن والمواطنين، مؤكدًا على تكاتف ومساندة أبناء الأمة المصرية لأجهزتها الأمنية التى تجسد حصنًا منيعًا في ترسيخ دعائم الإستقرار بكافة ربوع الوطن.
البابا تواضروس الثاني يستقبل شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي
وفي وقت سابق، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية - بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر والسادة نوابه وعددًا من رجال الأزهر الشريف وقياداته للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
رحب البابا بالحضور جميعًا، شاكرًا لهم حضورهم وتهنئتهم، راجيًا أن تكون الأيام المقبلة أيام سعادة وبركة على أرض مصر وكل الشعوب. مؤكدًا أن رسالة المسيح في المجتمع وفي الحياة وفي الإنسانية تدور حول السلام، مستشهدًا بما ورد في (إنجيل لوقا ٢: ١٤): «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ».
وفي كلمته هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر البابا، مؤكدًا دوام المودة والصداقة والتآلف والتعارف، وأن المسلمين يحملون في قلوبهم كل الحب والمودة لأشقائهم.
ودعا إلى إنهاء معاناة أهل غزة عاجلًا، مناديًا العالم إلى التدخل السريع لوقف هذه المأساة التي لا يُعرف لها مثيل في تاريخ المجرمين من قبل.
وفي كلمته قدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أسمى آيات التهاني للبابا ولكل الأشقاء المسيحيين على أرض مصر وفي العالم أجمع، ولكل إنسان على وجه الأرض، بمناسبة ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام-، الذي جعله الله تعالى باب بر ووفاء وحنان ورحمة وعلم، وجعله الله تعالى آية في العطاء والتسامح والسلام، فعلى سيدنا عيسى وعلى سيدنا محمد وعلى سيدنا موسى وعلى أنبياء الله جميعًا صلوات الله تعالى وتسليماته.
وهنأ الوزير المصريين جميعًا بالعام الجديد، داعيًا المولى -جل جلاله- أن يجعل هذا العام على مصر وأبنائها وعلى شعوب العالم أجمع عام أمن ورخاء وحفظ وأمان واستقرار ونور وحكمة وبصيرة، وأن يحفظ مصر وكل أبنائها الكرام إلى يوم القيامة كرامًا أعزة متعاونين ومتآلفين، داعيًا الله -سبحانه- لأشقائنا في فلسطين أن يرفع الله عنهم هذا الكرب العظيم، وأن يهيئ لنا ما نصبوا إليه من قيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية، مقدمًا أسمى آيات التهاني والدعوات لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، وأن يؤيد الله تعالى مسعاه وأن يسدد الله -تعالى- رميه، وأن يحفظ الله تعالى جيش مصر العظيم وجنوده البواسل بحفظه الجميل، وأن يثبت الله تعالى الأرض من تحت أقدامهم، وأن يلقي الرعب في قلوب أعدائهم وأن يحفظ مصر بهم، داعيًا الله سبحانه أن يوفقنا جميعًا أن نقدم لمصر وللإنسانية جميعًا كل البر والخير والرخاء.
وفي كلمته، هنأ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، قداسة البابا، والآباء الكرام، وشعب مصر أجمع، داعيًا الله -تعالى- أن يجعله عام خير وبركة، موجهًا التهنئة لشعب مصر حكومة وقيادة وشعبًا بهذه المناسبة السعيدة.