هل ينتشر انفلونزا الطيور من جديد؟
فرض مسؤولون حكوميون في بريطانيا، قواعد صحية صارمة بسبب انتشار انفلونزا الطيور، حيث وضعت منطقة حماية بطول 3 كيلومترات ومنطقة مراقبة بطول 10 كيلومترات، حول المنطقة التي تقيد حركة الطيور مثل الدجاج وكذلك منتجات الدواجن مثل اللحوم والبيض في المنطقة.
وأضاف المسؤولون أنه سيتم إعدام جميع الطيور في أماكن تفشي مرض انفلونزا الطيور، يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه الخبراء من أن الفيروس، الذي ينتشر من خلال فضلات ولعاب الطيور البرية والداجنة، وكذلك الطعام والماء الملوثين، قد ينتقل إلى البشر، مما قد يؤدي إلى وباء جديد.
ومع ذلك، يعتبر الخطر الحالي منخفضًا مع ندرة حالات الإصابة من الطيور إلى البشر.
سلالة جديدة من انفلونزا الطيور
لكن الخبراء قلقون بشأن انتشار السلالة الحالية من انفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم مع انتقال حالات متعددة إلى البشر.
وتشمل هذه الحالات 66 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالفيروس في الولايات المتحدة في حالات يعتقد أنها مرتبطة بالاتصال بالدواجن المصابة أو شرب الحليب غير المبستر من الأبقار المريضة، وفي الوقت نفسه، توفي رجل مكسيكي بعد إصابته بالفيروس العام الماضي.
أعراض انفلونزا الطيور
وذكرت التقارير أنه أصيب بحمى وضيق في التنفس وإسهال وغثيان، ولا توجد حتى الآن أمثلة على انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن الفيروس لا يبعد سوى طفرة واحدة عن امتلاك هذه القدرة.
ويأتي أحدث تفشي للفيروس في يوركشاير بعد سلسلة من الحالات الأخرى في إنجلترا الشهر الماضي.
وتم التعرف على دواجن من ثلاثة أماكن في بيفرلي، إيست رايدنج أوف يوركشاير، وكان آخرها في 28 ديسمبر.
كما تم الإبلاغ عن تفشيات أخرى بالقرب من نورفولك، ومدينة كينغستون أبون هال وسوفولك، وبعضها يتعلق بالديك الرومي الذي كان مخصصا لموائد عشاء عيد الميلاد.
وتأتي موجة تفشي المرض بعد أشهر فقط من إعلان لجنة من خبراء الحكومة البريطانية أن العدوى المستمرة في الماشية الأمريكية زادت من خطر انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر بنسبة تصل إلى 35 في المائة، مقارنة بنحو 5% فقط في السابق.