تفاصيل انتحار طالبة بجامعة الأزهر رميت نفسها من الدور الرابع بلجنة الامتحان

حالة من القلق والتوتر عاشها طلاب جامعة الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالزقازيق، بعد محاولة انتحار طالبة بالصف الأول الجامعى، وسقوطها من الدور الرابع أثناء أدائها الامتحان.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أن هناك 3 طالبات أقدامنا على الانتحار اليوم نتيجة صعوبة امتحان النحو.

ومن جانبها أعلنت جامعة الأزهر بالزقازيق بأن ما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي لا يمت بالحقيقة بصلة وأن طالبة قامت بإلقاء نفسها من الدور الرابع بعد ضبطها متلبسة بحالة غش بالموبايل ووقعت على اثنتين من زميلاتها أثناء جلوسهما للمذاكرة أسفل المبني وأن حالتهن جميعا مستقرة ويتلقون العلاج بالمشفى.

وقامت إدارة الكلية على الفور باتخاذ الاجراءات اللازمة واسعافهن فور وقوع الحادث وإبلاغ الشرطة وعلى الفور انتقل رئيس مباحث الزقازيق ومأمور المركز  للتحقق من الواقعة، ومراجعة كاميرات الكلية، ومعانية موقع الحادث وقد أثبتت التحقيقات من خلو أي شبهه جنائية، كما أثبتت التحريات عدم صعوبة الامتحانات بناء على أسئلة الطالبات.

وصرحت عميد الكلية بأنه تم استدعاء رئيس الكنترول وأعضاء اللجان والطالبات للتأكد من مراعاة ضوابط الامتحانات القانونية وقد تطابقت شهادتهم مع ما تم تسجيله بكاميرات المراقبة بالكلية.

داعين المولى لهن بالشفاء العاجل وعلى جميع الطالبات الالتزام بالهدوء وعدم الانسياق وراء الشائعات الكاذبة التى من شأنها تثير البلبلة والقلق لدى الطالبات.

خروج إحدى المصابات من المستشفى 

كما قامت الجامعة عصر اليوم بالاعلان عن خروج الطالبة يمنى محمد محمود رمضان المقيدة بالفرقة الرابعة شعبة أصول الدين  والتي تمت إصابتها في حادث اليوم بالكلية، بعد تلقيها الإسعافات اللازمة بالمشفى وحضورها للامتحان في الفترة المسائية.

عميد الكلية تستقبل أحد الطالبات أتمت إصابتها بحادث اليوم 

كما صرحت الدكتورة أماني هاشم عميد الكلية بأنها استقبلت والد الطالبة يمنى والذي حضر للكلية للاطمئنان على نجلته، وأيضا استقبلت والد الطالبة التى حاولت الانتحار للتأكد من الواقعة، وتم إطلاعه على الكاميرات التى وثقت الحادث وقام بالدعاء بالشفاء لنجلته وللطالبة الثالثة التى ما زالت تتلقى العلاج بالمشفى.

 كما توجهت عميد الكلية وفريق رفيع المستوى للمشفى للاطمئنان على الطالبتين داعين المولى -عز وجل- لهم بالشفاء العاجل.