"الداخلية" تكشف حقيقة جرائم خطيرة.. غسيل أموال وتغيب طفل وخطف سيدات
يبذل رجال وزارة الداخلية، بقيادة اللواء محمود توفيق، جهودًا لكشف غموض الجرائم التى ترتكب وفقًا للتعليمات والخطة العامة الموضوعة.
تغيب طفل
فى هذا الإطار كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول منشور مدعوم بصورة على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب (طفل "يحمل جنسية إحدى الدول") بالقاهرة، وبالفحص تبين أنه تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من (موظف بإحدى الحدائق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول) بعثوره على طفل ضال بالحديقة محل عمله، وفى وقت لاحق حضر والد الطفل المشار إليه "يحمل جنسية إحدى الدول" وأفاد بأن الطفل المعثور عليه (نجله "من ذوى الإحتياجات الخاصة") وأنه فوجئ بعدم تواجده أثناء اللهو بجواره فى الحديقة المشار إليها، وتم تسليم الطفل لوالده وأخذ التعهد اللازم عليه بحسن رعايته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
طفل يقود سيارة
كما كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى، متضمنًا قيام طفل بقيادة سيارة بالقاهرة، بالفحص أمكن التوصل إلى مالك السيارة (مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس) وتبين أن مرتكب الواقعة نجله (طالب سن 10)، وتم ضبط السيارة ومالكها وقائدها، وبمواجهة مالك السيارة اعترف بقيام نجله بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية، حيال مالك السيارة ونجله.
خطف السيدات
نفى مصدر أمني بشكل قاطع صحة الادعاءات التي تداولها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه إحدى السيدات وقوع حوادث خطف فتيات في قنا، والعثور على فتيات دون أعضاء أمام أحدى المستشفيات، بالإضافة إلى انتشار عصابات نسائية تخدر الفتيات لخطفهن، وأكد المصدر الأمني أن المعلومات الواردة في الفيديو عارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد وضبط السيدة التي قامت بنشر الفيديو، وأوضح المصدر أنها مقيمة بدائرة قسم شرطة قنا، واعترفت بنشر الفيديو بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية، دون علمها بأي وقائع حقيقية تتعلق بما زعمته.
خلافات عائلية
تصاعدت الخلافات العائلية على الميراث بين أفراد عائلة واحدة بقرية المناشي بالجيزة، وتطورت الأمور إلى جريمة بشعة هزت القرية بأكملها، حيث تحول نزاع حول الميراث إلى اعتداء مرعب، انتهى بإصابات وتشوهات لعامل بسيط وأسرته، وتم استدعاء رجال وزارة الداخلية فور وقوع الحادث، حيث تم تحريز الأدلة بما في ذلك “جركن بنزين” استخدم فى الاعتداء، وتبين أنه منذ يومان جاءت “نجوى”، إحدى بنات عم "مسعد"، بصحبة زوجها إلى مكان عمله، حاملين معهم “قشًا” و"عفشًا" قديمًا وأشعلا النيران بالقرب من إحدى السيارات التي كان مسعد يعمل عليها قاصدين انفجارها بإشعال النيران فيها، ولم يكتفوا بذلك، بل أحضروا "جركن" بنزين لزيادة النيران، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، حيث قام الزوجان بالاعتداء على “مسعد” وزوجته وأطفاله بمادة ك أو ية (ماء نار)، مما تسبب في إصابات بالغة وتشوهات في وجوههم وظهورهم، تم استدعاء رجال الشرطة التابعين لوزارة الداخلية فور وقوع الحادث، حيث هرع رجال الأمن إلى موقع الجريمة، وتم القبض على نجوى وزوجها، وتحريز الأدلة التي تؤكد تورطهما، بما في ذلك “جركن البنزين”، وتم نقل “مسعد” وزوجته وأطفاله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكد الأطباء أن إصاباتهم شديدة وتحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وتجري النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين، الذين يواجهون اتهامات بالشروع في القتل، وإحداث إصابات متعمدة للضحيا والشروع في قتلهم.
غسيل أموال
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط 3 أشخاص لاتهامهم بغسـل 60 مليون جنيه، متحصلة من نشاطهم الإجرامي المتخصص فى الاتجار بالمواد المخدرة بالقاهرة، حيث رصدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، غسل 3 أشخاص “لهم معلومات جنائية مسجلة”، مقيمين بمحافظة القاهرة، للأموال المُتحصلة من نشاطهم الإجرامي المتخصص في الاتجار بالمواد المخدرة وترويجها، ووفقًا للمعلومات الأمنية أيضًا، فقد حاولوا إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة، عن طريق (شراء العقارات والسيارات والدراجات النارية)، وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع أجهزة مديرية أمن القاهرة، تم توجيه حملة أمنية أسفرت عن ضبط المتهمين المُشار إليهم، والممتلكات المتحصلة من نشاطهم الإجرامي، وتقدرت تلك الممتلكات بحوالي 60 مليون جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
كما رصدت أجهزة وزارة الداخلية معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، غسل 4 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية مسجلة"، مقيمين بدائرة قسم شرطة أول العامرية بمحافظة الإسكندرية، بغسل الأموال المتحصلة من الاتجار بالمواد المخدرة وترويجه، ووفقًا للمعلومات الأمنية أيضًا، فقد حاولوا إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق تأسيس الأنشطة التجارية وشراء العقارات والسيارات، وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع أجهزة مديرية أمن الإسكندرية، تم توجيه حملة أمنية أسفرت عن ضبط المتهمين المُشار إليهم، والممتلكات المتحصلة من نشاطهم الإجرامي، وتقدرت القيمة المالية للممتلكات بـ135مليون جنيه تقريبًا، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وحُرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.