ما هو سرطان المثانة؟ وما أعراضه؟ وما علاجه؟
تزعم دراسة جديدة أن مرضى سرطان المثانة الذين يتلقون العلاج المناعي أقل عرضة بنسبة 30% لرؤية المرض مرة أخرى وأكثر احتمالية للبقاء على قيد الحياة.
وكان لدى المرضى المصابين بسرطان المثانة المتقدم خطر أقل بكثير لتطور السرطان أو عودته عند علاجهم بدورفالوماب، وكانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بعد عامين من العلاج.
وأدرج خبراء من جامعة شيفيلد ومعهد بارتس للسرطان في جامعة كوين ماري في لندن 1063 مريضًا مصابين بسرطان المثانة القابل للجراحة في دراستهم.
ويمكن أن يساعد عقار العلاج المناعي دورفالوماب، الذي يُباع تحت الاسم التجاري إيمفينزي، في تقليل خطر تطور سرطان المثانة أو عودته لدى المرضى، وفقًا لدراسة جديدة.
ونُشرت دراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أجراها باحثون في جامعة شيفيلد ومعهد بارتس للسرطان بجامعة كوين ماري في لندن على 1063 مريضًا مصابين بسرطان المثانة القابل للجراحة.
وتم إعطاء المرضى إما العلاج الكيميائي القياسي (سيسبلاتين وجيمسيتابين) والجراحة (530 شخصًا)، أو العلاج الكيميائي بالإضافة إلى دورفالوماب قبل الجراحة وثماني دورات من دورفالوماب بعد الجراحة (533).
كما وجدت المرحلة النهائية من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية أن المرضى كانوا أقل عرضة بنسبة 32٪ لتكرار الإصابة بالسرطان أو تقدمه إذا تلقوا العلاج المناعي، وكانوا أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بعد عامين.
يصف الخبراء المشاركون في الدراسة هذا بأنه تقدم كبير في علاج سرطان المثانة، ويأملون أن تتم الموافقة عليه من قبل هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية ليصبح المعيار الجديد للرعاية.
ولكن، ما هي خيارات العلاج لسرطان المثانة المتاحة حاليًا؟
ما هو سرطان المثانة؟
يتضمن سرطان المثانة نموًا غير طبيعي يمكن أن يسبب أعراضًا داخل المثانة وخارجها إذا انتشر في جميع أنحاء الجسم، ويعد سرطان المثانة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، والحادي عشر من حيث انتشار السرطان بشكل عام في المملكة المتحدة للرجال والنساء.
وتسبب الطفرات في الحمض النووي لخلايا المثانة السرطان، وعادة ما ترتبط هذه الطفرات بالشيخوخة والعوامل البيئية مثل التدخين.
وهذا لا يعني أن كل من دخن سيصاب بسرطان المثانة، لكن التبغ يزيد من خطر الإصابة بالمرض، وما لا يقل عن 15 نوعًا آخر من السرطان.
وفي ظل المرض المتقدم، فإن العلاجات الجديدة مثل أدوية العلاج المناعي ومركبات الأجسام المضادة، والتي تشمل دورفالوماب وإنفورتوماب فيدوتين مع بيمبروليزوماب، تقدم فوائد مذهلة لمرضى سرطان المثانة.