ما هو مرض الهربس؟ وكيف يؤثر على العلاقة الزوجية؟

تشهد الأمراض المنقولة جنسيًا، ومنها مرض الهربس، ارتفاعًا حول العالم،، مع زيادة التشخيص بنحو 5% بين عامي 2022 و2023.

ويعد الهربس، على وجه الخصوص، أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا تشخيصًا، حيث أفاد باحثون في مجلة الأمراض المنقولة جنسيًا في عام 2020 أن أكثر من 846 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع العدوى، بما في ذلك 1 من كل 5 أشخاص أصغر من 50 عامًا.

ولكن ما هو الهربس؟ وما أعراضه؟

ما هو مرض الهربس؟

يحدث الهربس بسبب فيروس الهربس البسيط (HSV)، وهناك نوعان منه؛ الأول؛ HSV-1، الذي يسبب عادة تقرحات البرد حول الفم، وHSV-2، الذي يظهر عادة على شكل تقرحات في المنطقة التناسلية.

على الرغم من أن الهربس حالة تستمر مدى الحياة، إلا أنه لا داعي للذعر - فهي قابلة للإدارة، ويتعايش معها العديد من الأشخاص دون مشاكل.

كيف تصاب بمرض الهربس؟

ينتشر الهربس من خلال ملامسة الجلد للجلد عن قرب مثل التقبيل أو ممارسة الجنس عن طريق الفم أو أي نشاط جنسي يتضمن المنطقة المصابة.

ما هي النوبات؟

تحدث نوبات الهربس عندما يصبح الفيروس نشطًا بعد أن كان خاملًا، يمكن أن تشمل محفزات هذه النوبات الإجهاد، والشعور بالإرهاق، والمرض، والتعب، والتغيرات الهرمونية، أو الاحتكاك أثناء النشاط الجنسي.

تشمل العلامات الشائعة ظهور بثور مؤلمة، أو وخز، أو حكة حول الفم أو الأعضاء التناسلية.

ويشعر بعض الأشخاص بوخزة تحذيرية غريبة قبل تفشي المرض، ومع ذلك، لا يعرف الكثير من الأشخاص حتى أنهم مصابون بالهربس لأنهم لا تظهر عليهم الأعراض.

ويعد كل من فيروس الهربس البسيط من النوع الأول والثاني أكثر عدوى عندما تكون القروح موجودة، ولكن يمكن أن ينتقل أيضًا عندما لا تظهر أي أعراض أو لا تظهر.

ماذا يجب أن تفعل إذا تم تشخيصك بالهربس؟

الهربس أكثر شيوعًا مما يعتقد الناس، والخطوة الأولى هي زيارة طبيبك لمناقشة العلاجات المضادة للفيروسات التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض والنوبات.

وتعرف على حالتك وكيفية تقليل النوبات، فالأمر كله يتعلق بالسيطرة.