رئيس التحرير
خالد مهران

إصابة طالب بطلق ناري في البطن بقنا

إصابة طالب بطلق ناري
إصابة طالب بطلق ناري بنقادة

أطلق طالب النار على نفسه، مما أدى لإصابته، بسبب خلافات مع والدته بدائرة مركز شرطة نقادة جنوب محافظة قنا، وتم نقل المصاب إلى مستشفى طوخ لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، حُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

إصابة طالب بطلق ناري في البطن بنقادة 

وكانت البداية عندما تلقى ضباط مباحث مركز شرطة نقادة، إشارة من مستشفى طوخ بوصول طالب مصاب بطلق ناري في البطن.

على الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إلى المكان، وتبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث قنا، إصابة شاب بطلق ناري في البطن.

وكشفت تحريات رجال المباحث بمركز شرطة نقادة، أطلق النار على نفسه، بسبب خلافات مع والدته.

واستمع رجال المباحث لأقوال أسرة الضحية لبيان أسباب وملابسات الواقعة.

حُرر محضر بالواقعة، وأتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

وكلفت النيابة العامة رجال المباحث بعمل التحريات اللازمة حول الواقعة لمعرفة أسبابها وملابساتها.

وفي سياق آخر، ذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».

وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».

واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.