أمور يجب أن تتجنب ذكرها في مقابلة الحصول على وظيفة
عندما يتعلق الأمر بإجراء الانترفيو أو مقابلة للحصول على وظيفة، فإن معظم الناس يؤكدون على أهمية الصدق.
وفي حين أن هذه قد تكون غالبًا نصيحة حكيمة، فقد كشف الخبراء عن وجود بعض الحالات التي يمكن أن يعزز فيها الكذب في المقابلة فرصك في الحصول على وظيفة، فهناك أربع مواقف حيث قد يعمل تجنب الحقائق الصعبة وإخفاء النزاعات السابقة المتعلقة بالعمل لصالحك.
حالات الكذب في المقابلة الشخصية للحصول على وظيفة
أول حالة قد يكون من المناسب فيها الكذب هي عندما يسألك مسؤول التوظيف عن سبب ترك وظيفتك السابقة.
بدلًا من الكشف تفاصيل الخلاف المرير أو النزاع، يجب أن تحافظ على الاحترافية وأن تجيب بطريقة تتطلع إلى الفرص في الشركة الجديدة.
حتى لو كان السبب الأكثر صحة، فإذا كان سلبيًا، فأنا لا أريد سماعه، فحافظ على الإيجابية والاحترافية.
وبدلًا من الخوض في سبب عدم نجاح الأمور، نصح الخبراء المرشحين بالتركيز على تسليط الضوء على تطلعاتهم للوظيفة التي يجرون مقابلات من أجلها.
عروض العمل التي تمتلكها
اكذب دائمًا بشأن عدد العروض أو العمليات التي تشارك فيها، حتى لو كانت هذه هي وظيفة أحلامك - فهذه هي المقابلة الوحيدة التي تجريها لأنها تعطي جوًا من اليأس بأنك تحتاج حقًا إلى هذه الوظيفة.
بينما إذا كانوا يعتقدون أن لديك بيضًا متعددًا في سلال متعددة، فإنهم ينظرون إليك باعتبارك موهبة من الدرجة الأولى، وأن يُنظر إليك باعتبارك موهبة من الدرجة الأولى يعني أنك أكثر عرضة للحصول على العرض الذي تبحث عنه بالفعل.
كما يجب على المرشحين تجنب مناقشة أي خطط قد تنطوي على ترك الشركة، مثل السفر أو الهجرة - لأن معظم أصحاب العمل لا يبحثون عن توظيف قصير الأجل.
أخيرًا وليس آخرًا، أوصى بإبقاء أي طموحات مستقبلية خاصة، حيث ستكون الشركات أقل ميلًا إلى توظيف فرد تعتقد أنه لديه أمل في المضي قدمًا في المستقبل، لأن هذا قد يجعلهم أقل تحفيزًا للعمل الجاد للشركة.
فيجب أن تخفي أفكارك حول إمبراطوريتك الخاصة، فحينها يكون دافعك للعمل معي ضئيل للغاية، فلماذا تجري مقابلة حتى.