مجلس شعب الجنوب يهنئ المصريين بعيد الشرطة
أعلنت الهيئة القيادية والأعضاء المنتسبين لمجلس شعب الجنوب العربي عن تهنئتها لمصر بالعيد الـ73 للشرطة المصرية، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل قيادة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأكد مجلس شعب الجنوب العربي في بيانه الذي حصلت “النبأ” على نسخة منه، أنه في الوقت الذي تشهد فيه جمهورية مصر ذكرى ملحمة عظيمة، ونقطة مضيئة تجسدّت فيها معاني حب الوطن والتضحية والفداء لأجل الوطن والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، والتي تعود أحداثها إلى يوم 25 يناير 1952، عندما رفضت قوات الشرطة المصرية في مدينة الإسماعيلية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة لقوات الإحتلال البريطاني.
ودارت معركة شرسة بين الطرفين، استمرت لساعات طويلة، أسفرت عن استشهاد 50 شرطيًا مصريًا وإصابة 80 آخرين، بينما تكبدت القوات البريطانية خسائر فادحة في صفوفها. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزا للفداء والتضحية ومناسبة وطنية يحتفل بها الشعب المصري الشقيق، تقديرا لدور الشرطة في حماية الوطن وصون أمنه واستقراره.
كما تترحم الهيئة القيادية والأعضاء المنتسبين لمجلس شعب الجنوب العربي على أرواح الشهداء الذين سقطوا للدفاع عن " مصر " العروبة في تلك الملحمة البطولية، مشيدين بجهود جمهورية مصر العربية في مكافحة الإرهاب والتطرف ونعلن وقوفنا إلى جانبها تجسيدًا للمواقف الأخوية بين الجنوب و" مصر " العروبة.
كما ثمنت دعمها السخي للجنوب في مختلف المجالات منذ الإحتلال البريطاني للجنوب والذي كان لها الدور البارز في تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني ودعم ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة عام 1963م حتى تم اجلاء آخر جندي بريطاني من الجنوب في الـ30 من نوفمبر عام 1967م وإلى وقتنا الراهن.
وتعتبر معركة الإسماعيلية من الصفحات المضيئة في تاريخ الشرطة المصرية، ومواقفها الوطنية، وهي اشتباك مسلح وقع في مدينة الإسماعيلية في 25 يناير، 1952 حين رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية.
وأسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 56 شرطيًا مصريًا وإصابة 73 بجروح، واستولت القوات البريطانية على مبنى محافظة الإسماعيلية، وأصبحت منذ ذلك اليوم هي العيد الرسمي لمحافظة الإسماعيلية وعيد الشرطة المصرية.