نائب بلجنة تعليم الشيوخ يطالب بوزارة مستقلة للتعليم الفني
طالب النائب خالد مصطفى عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، بوزارة مستقلة للتعليم الفني، مؤكدا أن ورش ومعامل المدارس الفنية لم يتم تحديثها من عهد جمال عبد الناصر.
وأشاد النائب خالد مصطفي عبد الوهاب عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن بتوجه الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو النهوض بالعملية التعليمية.
وقال إن التعليم المصري وصل إلى أعلى مستوى من التدهور ومرحلة متدنية من الإهمال تطلب إصلاحا جذريا لإعداد أجيال جديدة من الشباب المصري القادر على المنافسة العالمية في سوق العمل.
وأكد النائب خالد مصطفي أن بداية إصلاح التعليم لا بد أن تكون من التعليم الفني المهمش الذي أصبح قبلة للطلاب الفاشلين ذوي المستوي العلمي المتدني للغاية الذين لا يجيدون حتى القراءة والكتابة، باستثتاء بعض التجارب البسيطة التي استحدثت في السنوات الاخيرة كالمدارس التطبيقية والتعليم الفني المزدوج والتي لاتغطي الا نسبة بسيطة جدا من مجالات التعليم الفني.
وأشارر إلى أن الغالبية العظمي من المدارس الفنية تعاني من الإهمال والتهميش وتعد جراجا للطلاب الباحثين عن الحصول علي أي مؤهل متوسط دون إضافة أية مهارات فنية لاي من المنتسبين لهذا النوع من التعليم.
وطالب النائب خالد مصطفي بانشاء وزارة مستقلة للتعليم الفني بعيدا عن التعليم العام لتكون لها ميزانيتها المستقلة وتتولي تحديث وتطوير كافة المدارس الفنية القائمة وتحديث الورش والمعامل التي لم تمسسها يد التطوير منذ انشائها في عهد الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر، وذلك لاعداد وتخريج فنيين مهرة مسلحين بالعلم والمعرفة وقادرين علي اقتحام سوق العمل المحلي والعالمي يساهمون في إطلاق قاعدة صناعية مصرية متطورة من شأنها أن تضيف إلى الاقتصاد المصري أن لم يكن بزيادة الصادرات لتوفير العملة الصعبة من خلال خفض الاعتماد علي الاستيراد وتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري.
وأضاف النائب خالد مصطفي عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ أنه لا بد أيضا من الاهتمام بإعداد معلم ومدرب التعليم الفني إعدادا جيدا ليكون قادرا على نقل الخبرات وتعليم المهارات لطلاب المدارس الفنية.
وحول موقفه من مشروع البكالوريا المصرية الذي طرحه وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، قال النائب خالد مصطفى إن الفكرة ممتازة وفيها تخفيف واضح عن الطلاب واولياء الامور حيث تتيح فرص متعددة لدخول الامتحانات بدلا من امتحان الفرصة الواحدة بجانب تخفيف المقررات وتوجيه الطلاب مبكرا للمجال المفضل لديهم للتخصص فيه واستبعاد المواد التي لاعلاقة لها بالتخصص الذي يرغبون فيه.
وأشار إلى أن الإهتمام بتدريس التربية الدينية إضافتها للمجموع الكلي أمر محمود للغاية حيث يسهم في دراسة الدين الصحيح لجميع الطلاب مسيحيين ومسلمين ويضمن بعدهم عن التطرف الديني.
ويرى ضرورة تأجيل تنفيذ مشروع البكالوريا لمدة عامين علي الاقل لاعداد المعلمين إعدادا جيدا وتوفير معلمين متخصصين ومؤهلين ومدربين جيدا لتدريس المقررات والمناهج المقترحة، مشيرا إلى أنه يكفي أن نعلم إنه لايوجد اصلا مدرس للدين في مدارسنا وتدريس المادة يسند إلى معلمي اللغة العربية للمسلمين، أو أي تخصص آخر للمسيحيين.