فتح: محاولات تهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل ومصر تتصدى لها
![حركة فتح](images/no.jpg)
أكد ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، والذي يعكس موقف جميع القوى الفلسطينية، يؤكد أن محاولات تهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل، مشددًا على أن الولايات المتحدة تتجاوز الخطوط الحمراء بطرح مشاريع تهدف إلى إقامة مستوطنات إسرائيلية وأمريكية على أراضي قطاع غزة بعد تهجير سكانه.
وأشار إلى أن المقترح الذي سبق أن طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محكوم عليه بالفشل عاجلًا أم آجلًا.
الموقف الفلسطيني الرافض للمخطط
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد النمورة على أن الرئاسة الفلسطينية لن تتنازل عن أي شبر من الأراضي الفلسطينية، التي رُويت بدماء الشهداء، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بمنح أرضه للاحتلال الإسرائيلي لإقامة مشاريعه الاستيطانية.
الدور المصري والدعم العربي
أشار إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مما يعزز الموقف العربي المشترك في مواجهة الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
كما أوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كثّف اتصالاته مع الدول الداعمة لفلسطين والمجتمع الدولي للتصدي لتصريحات ترامب التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تحذير من تصعيد الأوضاع
أكد النمورة أن تصريحات ترامب ليست سوى محاولة لإشعال التوتر في الشرق الأوسط، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى التركيز على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بدلًا من طرح مشاريع تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إسرائيل ستنقل السيطرة على قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء العمليات القتالية، مع خطط لإعادة توطين الفلسطينيين في مناطق أكثر أمانًا.
وفي منشور عبر منصة Truth Social، قال ترامب: "ستقوم إسرائيل بتسليم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة فور انتهاء القتال. كان بالإمكان بالفعل إعادة توطين الفلسطينيين في مجتمعات أكثر أمانًا وحداثة، حيث يمكنهم العيش في منازل جديدة ومتطورة ضمن بيئة جميلة."
وأضاف: "سيحظى الفلسطينيون بفرصة حقيقية للعيش بأمان وحرية وسعادة. ستبدأ الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرق تطوير عالمية، في إنشاء مشروع يعد من بين الأضخم والأروع على الإطلاق، وذلك بأسلوب تدريجي ومدروس. لن يكون هناك حاجة لنشر قوات أمريكية، مما سيؤدي إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة."