ما هو فيروس الجهاز التنفسي المخلوي الذي يصيب الرئتين والشعب الهوائية؟

فيروس الجهاز التنفسي المخلوي عبارة عن فيروس شائع يصيب الرئتين والشعب الهوائية، وينتشر بسهولة من خلال السعال والعطس ولمس الأسطح التي تحتوي على الفيروس، وهو شائع بشكل خاص في الشتاء وينتشر بسرعة في دور الحضانة والمدارس ودور الرعاية.

من الأكثر عرضة للخطر؟

يمكن أن يؤثر فيروس الجهاز التنفسي المخلوي على أي شخص، ولكن بعض الفئات من الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، وخاصة أولئك الذين ولدوا قبل الأوان أو الذين يعانون من مشاكل صحية قائمة، هم الأكثر عرضة للخطر، كما أن كبار السن، وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات.

والأشخاص المصابون بالربو أو أمراض الرئة المزمنة أو ضعف جهاز المناعة هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمرض أكثر شدة إذا أصيبوا بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي.

ما هي الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي؟

وأعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي تشبه نزلات البرد؛ لذا، فهي سيلان أو انسداد الأنف والعطس والسعال، وفي الرضع والأطفال، يمكن أن تسبب أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي صعوبة في التغذية.

يضيف تانغ أن الاختلاف الرئيسي بين نزلات البرد وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي هو أن الأخير يميل إلى التسبب في صعوبات في التنفس.

وعادةً ما يأتي نزلات البرد مع انسداد أو سيلان الأنف والسعال وأحيانًا حمى خفيفة، بينما يمكن أن يسبب فيروس RSV الصفير وصعوبة في التنفس.

متى تستشير الطبيب؟

تتحسن معظم حالات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الأحيان من المهم استشارة الطبيب.

وإذا لم يكن الطفل يرضع كالمعتاد، أو يبدو نعسًا جدًا، أو يكافح من أجل التنفس، فمن الأفضل الحصول على المشورة الطبية على الفور، وفي الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، يجب فحص الحمى المرتفعة التي لا تنخفض، أو علامات الجفاف، أو تفاقم التنفس.

هل يمكن أن يؤدي فيروس الجهاز التنفسي المخلوي إلى أي مضاعفات؟

بالنسبة لمعظم الناس، لا يعد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي أكثر من نزلة برد غير سارة، ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.

ويمكن أن يسبب فيروس الجهاز التنفسي المخلوي التهاب القصيبات الهوائية عند الرضع والأطفال الصغار، كما أن التهاب القصيبات الهوائية هو عدوى صدرية شائعة تصيب الرضع والأطفال دون سن الثانية، وعادة ما تتحسن من تلقاء نفسها.

ويمكن رعاية معظم الأطفال في المنزل، ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر العلاج في المستشفى.

بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لبعض كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة أو ضعف في جهاز المناعة، يمكن أن يؤدي الفيروس المخلوي التنفسي إلى الالتهاب الرئوي.