بالتفاصيل.. محافظ بورسعيد يتابع المرحلة الأولى لإزالة المخلفات بحي الضواحي

قام اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، بمتابعة سير العمل في إزالة أكوام المخلفات والقمامة التي تشوه المظهر الحضاري لمدينة بورسعيد بنطاق شمال حي الضواحي، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للحفاظ على بيئة صحية آمنة للمواطنين، حيث رافقه خلال الجولة محمد فواز رئيس حي المناخ وعدد من الأجهزة التنفيذية، وذلك تحت إشراف جهاز تعمير سيناء "منطقة تعمير بورسعيد ".

وزيرة البيئة: نعمل على تقديم الدعم الفني للمحافظات

من جهتها، أفصحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، عن تقديم الدعم الفني للمحافظات بمجال التعاقد مع الشركات ؛ لتوفير خدمات جمع ونقل المخلفات البلدية الصلبة من الشوارع والمرافق العامة، بجانب التخلص الآمن من المخلفات، وتشجيع الاستثمار في قطاع المعالجة عن طريق إدخال تكنولوجيات جديدة.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة البيئة ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، اليوم الأربعاء، توقيع عقد خدمات جمع ونقل المخلفات البلدية من الوحدات السكنية والتجارية ونظافة وكنس الشوارع والمرافق العامة من المخلفات بأحياء محافظة بورسعيد (الشرق - العرب - المناخ - الضواحي - الزهور - الغرب - الجنوب) ومدينة بورفؤاد، وذلك بين المحافظة والشركة البريطانية للنظافة.

وأضافت فؤاد أن توقيع العقد يأتي في إطار تنفيذ البرنامج الثاني للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات والخاص بعقود التشغيل، مؤكدة أنه سيتم من خلال هذا العقد خدمة أحياء السابق ذكرها ومدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.

كما أشارت الوزيرة إلى أن الفترة السابقة شهدت تعاونا وتنسيقا بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومحافظة بورسعيد في ضوء قانون رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني ومراجعة كراسة الشروط والمواصفات.

وكشفت عن قيام جهاز شئون البيئة يقوم بمراجعة المستندات المقدمة من الشركة لتعديل الموافقة الصادرة لها لتقديم خدمات الجمع والنقل للمخلفات البلدية بعموم الجمهورية؛ تمهيدًا لقيام الشركة للحصول على ترخيص مزاولة نشاط تقديم خدمات الجمع والنقل للمخلفات البلدية الصلبة. 

وأشارت إلى أن وزارة البيئة تعمل على تقديم الدعم الفني للمحافظات في مجال التعاقد مع الشركات؛ لتقديم وتوفير خدمات جمع ونقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة والمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات، وتشجيع الاستثمار بقطاع المعالجة عن طريق إدخال تكنولوجيات جديدة.