مفاجأة.. القنابل الأمريكية المصدرة لإسرائيل وراء مقتل "الضيف" و"حسن نصر الله"

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، ساهمت القنبلة التي وصلت إلى إسرائيل مؤخرًا من الولايات المتحدة من طراز قنابل JDAM، المستخدمة في عمليتي اغتيال الضيف وحسن نصر الله.
وأكدت الصحيفة أن استشهاد القائد العسكري لكتائب القسام محمد الضيف، الرجل الأول المطلوب لدى إسرائيل في غزة، بعد أن استخدم سلاح الجو الإسرائيلي ثماني قنابل من هذا النوع على المكان الذي كان يتواجد فيه في خان يونس، حيث أرادت القوات الجوية التأكد من أنه لن يخرج حيا من هذا القصف.
زعيم حزب الله
وأشارت إلى أن العملية الثانية كانت اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر ببيروت، حيث استخدمت القوات الجوية عشرة أضعاف هذا العدد من القنابل وأطلقت 80 قنبلة من طائرات إف-15 "الرعد" مما تسبب في زلزال مصغر.
Heavy Hail
وكانت قد وصلت شحنة الأسلحة الثقيلة من قنابل JDAM، المعروفة في سلاح الجو باسم "Heavy Hail"، إلى إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم وتم تفريغها في ميناء أشدود، وتأخر شحن الشحنة نحو عشرة أشهر بناء على أوامر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وفعل بايدن ذلك للضغط على إسرائيل لمنع مناورة الجيش الإسرائيلي في رفح، وتتضمن الشحنة التي تأخرت 1800 قنبلة، تزن كل منها طنًا، وهي قنابل "غبية"، تصنعها شركة بوينج الأمريكية، ولا يمكن توريدها للجيوش الأجنبية إلا من قبل الجيش الأمريكي بموافقة البنتاجون.
قوة قاتلة كبيرة
ويمكن جعل هذه القنابل "ذكية" بإضافة مكون إليها في تجميع محلي، وبالمناسبة، فإن هذا المكون من إنتاج شركة بوينج في الولايات المتحدة.
وتعترف المؤسسة الدفاعية في إسرائيل بأن الشحنة التي تم إطلاقها ووصلت إلى إسرائيل اليوم ليست سوى بيان رمزي ولا تؤثر استراتيجيا على استمرارية عمليات سلاح الجو أو قدراته.
وتقول المؤسسة الدفاعية إن الذخائر التي وصلت اليوم يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في ساحات القتال المختلفة، مع التركيز على قصف أهداف في لبنان وغزة وأهداف أخرى، وهذه ليست أسلحة متطورة مثل الصواريخ التي يتم إطلاقها على أهداف بعيدة من طائرات هجومية، كما حدث في اليمن أو إيران.
هيرتسي هاليفي
وعلى الرغم من ذلك اعترفت المؤسسة، بأن القنابل من نوع "البرد الثقيل" تخلق قوة قاتلة كبيرة بسبب وزنها الثقيل، وهو ما يمثل ميزتها.