الآثار تعيد ترميم معبد الرامسيوم لإبراز الوجهة السياحية بالأقصر

أعلن المجلس الأعلى للآثار، اليوم الأحد، عن بدء أعمال ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، وذلك في إطار تعزيز الإمكان الأثرية لإبراز الوجهة السياحية بمحافظة الأقصر.

إعادة ترميم معبد الرامسيوم في الأقصر

وأوضح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن مشروع ترميم معبد الرامسيوم غرب الأقصر، يستهدف استعادة رونقه التاريخي وتعزيز مكانته كوجهة سياحية متميزة في محافظة الأقصر، وذلك بالتعاون بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.

وأضاف وزير السياحة والآثار، أن أعمال ترميم المعبد في الأقصر، يتضمن تفكيك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول لمعبد الرامسيوم، من خلال عمليات توثيق علمي دقيقة تشمل المسح الأثري والمعماري للمنطقة، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي للكتل الحجرية وتوثيق حالتها.

بدء أعمال الحفائر والكشف أساسات المعبد في الأقصر

وأشار الوزير، إلى أن أعمال الترميم للمعبد في الأقصر، تشمل ترميم وتثبيت الأحجار وإعادتها إلى مواضعها الأصلية، تمهيدًا لإعادة بناء الصرح وفق أسس علمية دقيقة، بجانب أعمال الحفائر والكشف أساسات المعبد، بالإضافة إلى إجراء حفريات حول الصرح بحثًا عن الكتل الحجرية الأصلية

وتابع «شريف فتحى»، أن البعثة المكلفة بأعمال الترميم بدأت في تنفيذ الحفائر الأثرية، من خلال الكشف أساسات الصرح الأول للمعبد غرب الأقصر، والعثور على أساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول، وكذلك توثيق بعض الكتل الحجرية المنقوشة التي كانت تشكل واجهة الصرح الأول.

الحفاظ على أحد أبرز المعابد المصرية القديمة

وأكد «شريف» على حرص الوزارة لفتح آفاق جديدة للسياحة الثقافية، ما يسهم في إثراء تجربة الزوار، سواء من المصريين أو الأجانب، خاصة المهتمين بتاريخ الحضارة المصرية، مؤكدًا على أهمية المشروع، لما يمثل دوره في الحفاظ على أحد أبرز المعابد المصرية القديمة.

جدير بالذكر أن معبد الرامسيوم بناه الملك رمسيس الثاني على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، ويعد أحد أهم المعابد الجنائزية التي تركها المصريين القدماء، ويتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية محطمة، بالإضافة إلى صرح ضخم تهاوى نصفه، بالإضافة إلى ذلك يضم المعبد حطام لأحد أضخم تماثيل العالم، وهو للملك رمسيس الثاني الذي يقدر وزنه بـ1000 طن ويبلغ طوله 16 مترًا.