وزيرة البيئة: نسعى للربط بين صون التنوع البيولوجي والتوسع في الطاقة المتجددة

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الجلسة النقاشية الوزارية ضمن فعاليات مؤتمر إيجبس 2025 تحت عنوان "مستقبل الطاقة في مصر: التحالفات والمسئوليات"، بمشاركة عدد من الوزراء المصريين، منهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام.
وترأس الجلسة السيد جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة وود ماكنزي.
ناقشت وزيرة البيئة خلال الجلسة دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مشيرة إلى جهود الوزارة في تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة، بما في ذلك مشروعات الطاقة. كما أكدت أن الوزارة تسعى لتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز الاقتصاد منخفض الكربون من خلال الاستراتيجيات والمبادرات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت الوزيرة أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة في إطار التزاماتها المناخية، رغم أن انبعاثاتها أقل من 1% من الانبعاثات العالمية، مشيرة إلى أن البلاد تعمل على تحقيق أهدافها الطموحة في زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030. كما أكدت أهمية زيادة التمويل المناخي وتوفير التكنولوجيا اللازمة لتسريع تنفيذ تلك الخطط.
وتطرقت الوزيرة إلى التحديات التي تواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مشيرة إلى العلاقة بين المناخ والتنوع البيولوجي، مع الإشارة إلى مشروعات مثل مزرعة الرياح في الزعفرانة، التي تشكل تهديدًا للطيور المهاجرة في المنطقة.
واختتمت الجلسة بمناقشات حول كيفية تأمين احتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وبناء اقتصاد منخفض الكربون يتناسب مع تطلعات المستثمرين.
يُذكر أن مؤتمر إيجبس 2025 يعقد تحت شعار "بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام"، ويعد من أبرز الفعاليات التي تجمع ممثلين من الحكومات والشركات العالمية للطاقة والمنظمات الدولية لمناقشة سبل تحقيق مستقبل طاقة مستدام وفعال.