ملك ماليزيا يقتحم غرفة اجتماعات شيخ الأزهر أثناء لقائه مع رئيس وزراء بلاده

حرص السلطان إبراهيم بن إسكندر، ملك ماليزيا، على توديع شيخ الأزهر، قبيل توجهه لمطار البحرين الدولي، حيث من المقرر أن يعود إلى بلاده ماليزيا اليوم الخميس، بعد انتهاء زيارته المخصصة لمملكة البحرين، حيث أصر على المرور بغرفة الاجتماعات الخاصة بشيخ الأزهر دون موعد مسبق، وذلك أثناء عقد لقاء مشترك يجمع فضيلة الإمام الأكبر ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، لتوديعه وتبادل الحديث بشكل سريع مع فضيلته.
دعوة لزيارة ماليزيا
وقال ملك ماليزيا لشيخ الأزهر، "أعتذر على قطع هذا اللقاء المهم، ولكن لا يمكنني المغادرة دون أن أرى فضيلتكم وأودعكم، وسأقوم بافتتاح مسجد جديد يحمل اسم ابني الراحل عبد الجليل، واتمنى أن ترافقني فضيلتكم أثناء افتتاحه".
من جانبه، أكد شيخ الأزهر تقديره لجلالة ملك ماليزيا، ولفتته الطيبة للمرور عليه قبيل مغادرة جلالته، مؤكدا أن هذا المشهد يدل على عمق العلاقات بين ماليزيا والأزهر وخصوصيتها، وترحيبه بتلبية دعوة جلالته بإذن الله تعالى.
وتعليقا على هذا المشهد، أكد رئيس الوزراء الماليزي أن هذه اللفتة الطيبة والتي تتمثل في مجيء الملكً بنفسه لتوديع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تعكس مدى تقدير ماليزيا؛ ملكًا وحكومة وشعبًا، لشيخ الأزهر، ودور فضيلته العالمي في نشر السلام وترسيخ قيم الأخوة، ودعم قضايا الأمة الإسلامية.